اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "إسرائيل هي قاعدة أميركية، وأركان الإدارة الأميركية هرولوا إلى الكيان الصهيوني، من وزيري الخارجية والدفاع إلى غيرهم من المسؤولين، وصولا إلى الرئيس الأميركي بايدن، لأنهم شعروا بالخوف على الجيش الإسرائيلي ومعنوياته التي انهارت أمام نتائج عملية طوفان الأقصى، ولكن كل الأساطيل والبوارج الحربية والدعم المالي والعسكري لن يرعب المقاومة ولن يفت من عزيمة وثبات المقاومين، وما النصر إلا من عند الله".
جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة ل"حزب الله" في البقاع، في دارة الدكتور بشار حسن في بعلبك، بحضور الوزير السابق الدكتور حمد حسن، وفاعليات بلدية واختيارية وسياسية وثقافية واجتماعية.
وأضاف: "ضحايا المجازر التي يرتكبها الصهاينة في غزة معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ولقد عجز العدو الصهيوني أمام المجاهدين".
ورأى الحاج حسن ان "ما يتضح بشكل يومي ومتزايد حول مرامي ومطامع العدو، أن هذا العدوان الهمجي والسافر والبربري على الفلسطين وعلى غزة، وتنامي الاعتداءات الصهيونية على أهالي الضفة الغربية، وفي ظل التغطية الدولية، يتبين بشكل جلي وواضح أن الأهداف ليست فقط عسكرية، بمعنى أن العدو لا يريد أن يحقق أهدافا في مواجهة المقاومة، بل هناك اهداف تتعلق بمشروع قديم ومستجد، هو عملية تهجير جديدة جماعية للفلسطينيين. وما تصريحات عدد كبير من الرؤساء والملوك والمسؤولين العرب، وخصوصا في بعض الدول العربية المعنية، بالحديث في أكثر من مناسبة، ومنها المؤتمر الذي عقد أمس في القاهرة، وفي مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي في جدة، عن رفض الترانسفير الجديد، مما يعني مرحلة جديدة ومتقدمة من مشروع العدو الصهيوني بالإستيطان واحتلال المزيد من الأراضي في فلسطين، وطرد السكان الحقيقيين والمالكين التاريخيين لأرض فلسطين، وهم الشعب الفلسطيني".