اعتصام تضامني مع الفلسطينيين في مخيم البداوي
اعتصام تضامني مع الفلسطينيين في مخيم البداوي

أخبار البلد - Saturday, October 21, 2023 1:36:00 PM

أقيم في مخيم البدّاوي اعتصامٌ تضامنيٌّ مع أهلنا في فلسطين وغزّة العزّة "، رفضاً لمجازر المحتلّين والتّواطؤ الدّوليّ والتّآمر الرّسميّ العربيّ على ما يجري في القطاع المحاصر، بدعوة من اللجان الشعبية ولجان العمل الوطني في المخيمات الفلسطينية.

وألقى الأمين العام لحركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان كلمة أكّد فيها أنّ "دول الاستعمار والاحتلال والاستكبار، لطالما عملت على ترويض الشّعوب المستضعفة بضبط ردّ فعلها تجاه القتل والمجازر اليوميّة، ولطالما كانت تسوّق زوراً لما تسمّيه "الاعتراض السّلميّ أو الرّدّ الحضاريّ"، في محاولة لتقنين مقاومة الأمّة وضبط ردّات فعلها على احتلال أرضها ومقدّساتها والمجازر الّتي تُرتكب بحقّ شعوبها، فكانت الرّدود على الاحتلال والقتل والمجازر مبنيّة على الشّجب والاستنكار أو عبر سكب الدّموع وإضاءة الشّموع، أو إنشاء سلسلة بشريّة من هنا أو اعتصام أمام المؤسّسات الدّوليّة وتقديم شكوى للأمم المتّحدة أو الصّليب الأحمر الدّوليّ من هناك... فكانت قمّة ردود الفعل أن تشعر حكومات الذّلّ في بلادنا ومعها الأمم المتّحدة "بالقلقتجاه سقوط آلاف الشهداء والجرحى والملايين من المهجرين قسراً من أرضهم ... مضيفاً "أمّا اليوم فقوى شعبنا الحرّة وطوفان الأقصى وكلّ ما جرى مؤخراً من عملياّت هجوميّة للمقاومة أعاد الاعتبار للكرامة الإنسانيّة في الأمّة، فكان الرّدّ بالأوامر القرآنية بقتال من يقاتلنا وإخراج من يخرجنا من ديارنا فمن ظلم يجب أن يدافع عن نفسه ويستعيد مقدساته وأرضه".

وأضاف: "تتجلّى أمامنا صورة مجموعة من الشّباب المؤمن في طوفان الأقصى لا يتجاوز عدده الألفي مقاتل من الأبطال، أذلّوا الكيان الصهيوني وتفوّقوا على أكثر من مئتي ألف، ممّا يسمّى بكتيبة غزة في جيش العدوّ، بل هم أذلّوا كيانا يصنّف كرابع دولة في العالم على مستوى التّسلّح الأقوى في الشّرق الأوسط، وهذا مصداقٌ لآيات الله وتفسيرٌ حرفيّ ونصّيّ لكتاب الله تبارك في علاه، وعليه نحن نعيش عصراً جديداً هو عصر الانتصارات بعد عصر الهزائم، فقد تربّت أجيالنا على مدى عقود على ثقافة الهزيمة، فترى شعوبنا تركت الجهاد ولجأت فقط الى التضرّع والدّعاء، وصار الاحتلال قضاءً وقدراً من عند الله، فكان بعض الوعّاظ ينظّر لذلك ويقول: (الظّالم سيف الله ينتقم به ثمّ ينتقم منه، هذا قدرنا ويجب أن نقبل به...)، إلى أن جاء حمَلة القرآن فقالوا "قدُرنا مواجهة الاحتلال واستعادة الأرض والمقدسات، ولا بدّ أن نُقرن مع الدّعاء العمل".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني