قتلى للعدوّ على حدود لبنان... والمجازر مستمرّة في غزّة: غضب شعبي يواكب توسّع عمليات محور المقاومة
قتلى للعدوّ على حدود لبنان... والمجازر مستمرّة في غزّة: غضب شعبي يواكب توسّع عمليات محور المقاومة

أخبار البلد - Saturday, October 21, 2023 8:16:00 AM

الأخبار 

في ظل غضب شعبي عمَّ معظم العواصم العربية وعدداً من العواصم العالمية، واصل العدو عملياته الإجرامية في قطاع غزة بالتوازي مع استمرار المراوحة السياسية، فيما سُجّل دخول قافلة صغيرة من المساعدات إلى القطاع المحاصر بعد تفاهم برعاية الأمم المتحدة، وبإشراف أميركي إثرَ مفاوضات مع مصر وقطر. ويقضي التفاهم بفتح معبر رفح أمام المساعدات وفق آلية معقّدة يريد العدو من خلالها مزيداً من الضغط على سكان القطاع بغية تهجيرهم. وعلمت «الأخبار» أن الأميركيين وعدوا بأن يكون هناك خطاً يومياً لنقل نحو عشرين شاحنة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وبعدما رفضت حماس أن تخضع المساعدات لتفتيش مسبق من قوات الاحتلال، وافقت على ترك أمر إدارة توزيعها للأمم المتحدة، وأبلغت القوى المعنية بأنها تريد ضمان استمرار عمل المرافق الصحية عبر تزويدها بالوقود والمستلزمات الطبية إلى جانب المساعدات، مع ضمان وصولها إلى شمال غزة وليس إلى جنوبها فقط كما يطلب العدو ويلحّ الأميركيون.
وأعلنت حماس أمس الاستجابة لمبادرة مبادرة قطرية بإطلاق محتجزتيْن أميركيتيْن لأسباب إنسانية. وتمّ التوافق على أن الخارجين من القطاع سيُحصرون فقط بحملة الجنسيات الغربية.

العملية البرية
في إسرائيل، استمر النقاش حول العملية البرية ضد قطاع غزة، وتواصلت الاجتماعات السياسية والعسكرية مع ترجيحات بأن تبدأ العملية «خلال أيام». فيما حرص قادة العدو على إبلاغ جمهورهم بأن الأمر سيكون طويلاً وصعباً ومعقّداً. ونبّه خبراء في كيان الاحتلال من مخاطر العملية وصعوبة المواجهة مع قوى المقاومة المتحصّنة داخل القطاع، وصولاً إلى تحذير جيش العدو من أن «كتائب القسام في انتظاركم، فتوقّعوا الأسوأ». فيما قال الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: «أعلم أن الشعور هو شعور بعدم الثقة والانكسار». وأضاف: «نحن في بداية أحد الأحداث الحاسمة في تاريخنا، وعظمة التضامن الإسرائيلي تتجلّى. ستكون حرباً صعبة وطويلة».وقالت مصادر معنية إن الإجراءات الميدانية هي التي تتحكّم في قرار العدو في شأن الاجتياح البري، ولا صحة لما تردّد عن تأجيله لإدخال المساعدات الإنسانية، بل إن الأمر مرتبط بالحسابات العسكرية فقط، وأخذ المطالب الأميركية في الاعتبار بعدم توريط واشنطن في حرب واسعة في المنطقة.
وعرض وزير الحرب يوآف غالانت أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست أهداف الحرب وحدّدها بثلاث مراحل، قائلاً: «في الأولى، تجري حملة عسكرية تتضمّن غارات جوية ثم مناورة برية بهدف تدمير المقاتلين والإضرار بالبنية التحتية لهزيمة حماس وتدميرها». وفي المرحلة الثانية «سيستمر القتال ولكن بكثافة أقل حيث ستعمل القوات على القضاء على معاقل» المقاومة. أما «المرحلة الثالثة فستكون إنشاء نظام أمني جديد في غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة اليومية في القطاع، وخلق واقع أمني جديد لمواطني غلاف غزة».

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني