الجمهورية
ابلغت مصادر سياسية مواكبة لحراك الموفدين الغربيين الفرنسيين والبريطانيين والألمان، وكذلك الاتراك الى "الجمهورية" قولها: انّ الحراك الدولي تجاه لبنان ينظر بعين واحدة، حيث انّه يتجاهل الحرب الاسرائيلية المتواصلة على غزة والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين، ويطلب في الوقت نفسه تطمينات بألا تفتح على اسرائيل جبهة عسكرية تُربكها. وبالتالي، لم يلق هذا الحراك اي تطمينات خصوصا ان المستويات الرسمية اللبنانية تشدد على الالتزام بمندرجات القرار 1701، واستمرار حالة الامن والاستقرار سائدة على طول الحدود اللبنانية، فيما مصدر التطمينات، والمقصود «حزب الله»، لم تبدر عنه اي اشارة تطمينية في اي اتجاه داخلي او خارجي، بل تأكيدات متتالية بأنه لن يبقى على الحياد، ويترجم ذلك بالجهوزية الكاملة التي دخل فيها منذ عملية حماس في 7 تشرين الأول، وسلسلة العمليات اليومية التي ينفذها ضدّ المواقع العسكرية».
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا