حذر عدد من الأطباء من أن فلاتر تنقية المياه في المنازل قد يكون لها دور كبير في نقل العدوى الفيروسية والبكتيرية، موضحين أن هذه الفلاتر لها عدد من المميزات والعيوب أيضا.
ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن الأطباء، قولهم بأن فلاتر المياه كما تحجز الشوائب في المياه فإنها تحجز الميكروبات والمعادن التى يحتاجها الجسم فى الوقت ذاته، مشيرين إلى أن الجراثيم والفيروسات تصيب كل أعضاء الجسم من كبد وكلى وجهاز هضمي بسبب تعدد أنواعها.
وتتكاثر البكتيريا والفيروسات في داخل الفلاتر ويمكن أن تمر بأعداد كبيرة إلى المياه المستخدمة للشرب، لافتين إلى أن وجود الفلاتر ذات المراحل المتعددة وخزان مياه هو أكثر خطورة من الفلاتر الصغيرة، لأنها تعد بيئة خصبة للنشاط البكتيري.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود الأنصارى، أستاذ المناعة والكائنات الدقيقة، إن فلاتر تنقية المياه تزيل المستخلصات الرئيسية من المعادن والأملاح وعلى رأسها الماغنسيوم الذي له دور كبير في تحسين جهاز المناعة، مشيراً إلى أن كل الفلاتر لا تزيل البكتيريا بشكل كامل، إذ إن هناك بكتيريا دقيقة تتمكن من العبور.
وتابع الأنصاري: "حجز الفلتر للجراثيم فترة طويلة إما يسبب انسداداً في المسام أو يتسبب في عمل فتحات أكبر، وهي تؤدي إلى عبور كم هائل من الجراثيم أو الطفيليات والفيروسات، محذرا من وجود خزانات في الفلتر.
وحذر الدكتور محمد مصطفى، طبيب الصحة العامة في مستشفى قصر العيني، من أن الفلاتر تزيل معادن طبيعية من المياه تؤثر على الأطفال بشكل أكبر، حيث إن الأطفال يحتاجون إليها لبناء أجسامهم، لأن شرب هذه المياه سيكون خالياً من الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وغيرها.