كشف الناطق بإسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان جهاد طه، في تصريح خاص وحصري لموقع vdlnews، أن ما حصل من عبور الى المستوطنات من غزة يأتي في سياق الرد على جرائم الإحتلال من تدنيس المسجد الأقصى من قبل الجماعات الإرهابية الإسرائيلية المتطرفة بغطاء من حكومة العدو الفاشية، ويدل على أن الحكومة الإسرائيلية ماضية بسياسة الإجرام تجاه المقدسات بالإضافة الى الجرائم في التي يقوم بها العدو في الضفة الغربية وضد كل شعبنا الفلسطيني والإعدامات الميدانية التي يقوم بها ضد الفلسطينيين في غزة والقدس وسياسة التعذيب والتنكيل بالأسرى الأبطال داخل سجونه، والتي تتنافى مع كل القيم والأخلاق والشرائع الإنسانية التي يكفلها النظام العالمي لحقوق الإنسان.
وأعلن أنه أمام كل الجرائم التي يقوم بها العدو وحكومته لا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي فمن حق المقاومة أن تدافع عن شعبها ومقدساتها وأسراها خصوصا بعد أن أعطت الفرصة للمجتمع الدولي بأن يوقف العدو ارتكاباته الا أن سياسة الصمت التي انتهجها المجتمع الدولي والتي أعطى من خلالها تجاهلا للجرائم الإسرائيلية وكان لزاما على المقاومة أن تأخذ زمام المبادرة وأن تدافع عن شعبها فكانت هذه الإبداعات الفلسطينية لفصائل المقاومة وكتائب القسام والتي تعتبر ضربة وإسقاط للمنظومة الصهيونية والإستخباراتي وضربة معنوية للجيش الصهيوني.
وحول بيان حزب الله بالنسبة لما جرى في محيط غزة، شدد طه لموقع vdlnews على أن "ما حصل أيضا هو رسالة للكيان الصهيوني والحكومة الفاشية، أن سياسة المضي بهذه الجرائم ستزيد من خسائرالإحتلال، وهي رسالة للمطبعين".
وكشف عن أن "المقاومة تتطور وقدراتها عالية جدا وقادرة على تحقيق الإنتصارات والدليل اليوم دخول المقاومين برا وبحرا وجوا الى المستوطنات الإسرائيلية لعشرات الكيلومترات خارج قطاع غزة".
وردا على سؤال، أكد الناطق باسم حركة حماس وجود تنسيق بين المقاومة في لبنان والمقاومة في فلسطين، وقال: "الإنتصار اليوم ليس للمقاومة الفلسطينية والفلسطينيين فحسب، وبرهنت المقاومة اليوم أن صورة العدو هشة وساقطة وهو انتصار لكل حركات المقاومة ولكل من ينتمي لمشروع المقاومة، ونطالب كل أحرار العالم وحركات المقاومة بضرورة الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".
وختم طه: "ما تقوم به المقاومة الفلسطينية هو حق مشروع ندافع من خلاله عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ولا بد أن يكون هناك استراتيجية عربية إسلامية تدعم مشروع المقاومة وأن تسقط كل سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني لأن هذه السياسة لا تخدم الا إسرائيل التي تأخذها غطاء لكل المجازر التي تقوم بها بحق الشعب الفلسطيني ولذلك ندعو كل الدول التي طبعت مع العدو الصهيوني الى مراجعة حقيقية لقرارها وتوجيه البوصلة نحو دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته".
وأعلن ردا على سؤال أيضا "أننا على تنسيق مع كل حركات المقاومة".