"اكتشفنا فجأة أن والدي مصاب بسرطان الدم ووضعه صعب جداً"... أنطون يحتاج لمساعدتنا: أنا أطلب السند لتغطية تكلفة العملية والباقي على الله
"اكتشفنا فجأة أن والدي مصاب بسرطان الدم ووضعه صعب جداً"... أنطون يحتاج لمساعدتنا: أنا أطلب السند لتغطية تكلفة العملية والباقي على الله

خاص - Thursday, June 18, 2020 12:25:00 PM

يمكن للمرض أن يحارب الجسد وأن يضنيه ويتعبه من الأوجاع والألم، لكنه لن يتمكن أبداً من أن يُتعب نفساً مرحة تعشق الحياة ومن فيها، نفس من كثرة مرحها تهزم الألم والدموع وتخلق الأمل أينما حلت!

انه عماد طانيوس أنطون، ابن الـ58 عاماً، ابن مريجات الشوف، والد لشابتين أماندا وايفاليس وشقيقهما طوني تعشقانه حد الثمالة، بدأت قصة معاناته مع سرطان الدم منذ فترة قصيرة، وأبى أن يستسلم له، وفي خضم المعركة التي شهدت تارة هزيمة وتارة أخرى انتصاراً، حل وقت طلب المساعدة المادية.

سنعود الى بداية القصة حتى نروي لكم مسيرة طانيوس مع المرض منذ البداية.

"والدي مصاب بشلل الأطفال منذ أن كان في عمر الـ3 أشهر، في أواخر شهر نيسان شعر بتعب واعتقد أن السبب يعود الى ازدياد وزنه، ثم ازدادت حاله سوء فأخضعناه لفحص كورونا وحجر نفسه لمدة 3 أيام، ليتبين أن الفحص سلبي"، وفق ما روت ابنته ايفاليس لموقع VDLnews.

وتابعت الابنة الحبيبة: "والدي يعمل بالزراعة والأرض، مع انهائه للحجر، ظهرت بقع بيضاء في كل أنحاء جسمه وارتفعت حرارته لمدة 10 أيام، أعطيناه المضادات الاحيوية والأدوية اللازمة، ولكن لم يتحسن، فخضع لفحوصات دم واكتشفنا وهل المصيبة!".

وبأسى وخوف ممزوج بقوة ترفض الانكسار قالت ايفاليس: "اكتشفنا أن والدي مصاب بمرض سرطان الدم الحاد (لوكيميا)، ووضعه صعب جداً".

وتابعت: "نقلناه من مستشفى لآخر، وأخضعه طبيبه للفحوصات من جديد، وتأكدت حالته الصحية، وبدأ فوراً بالخضوع لعلاجات كيميائية، اما الطبيب فشكر الله لأن والدي توجه الى المستشفى فوراً، لأن ووفق ما قاله لنا، فان من يصاب بمرض أبي يهمل الأمر في البداية معتبراً أنها ارتفاع بسيط في الحرارة، الا أن حدية المرض يمكن أن تقتل صاحبه خلال 3 أشهر".

وأكملت ايفاليس روايتها: "بعد جلسات العلاج الكيميائي وصف الطبيب لأبي دواء (RYDAPT) الا أن كلفته كانت 27 مليون ليرة ولم نتمكن من تأمين ثمنه"، مشيرة الى أن "أبي مضمون ويملك بطاقة شؤون اجتماعية بسبب شلل الأطفال الذي تحدثت عنه سابقاً، وزارة الصحة رفضت مساعدتنا في بادئ الأمر ولم يعترف أحد ببطاقة الشؤون، الا أن بعد اتصالات عدة قمنا بها، وافقت الوزارة على الاعتراف بالـ10% المتبقية التي لا يغطيها الضمان، أما الفحوصات والأدوية التي لا يعترف بها الضمان فلم تعترف هي أيضاً بها وهي مكلفة جداً".

وأوضحت ايفاليس أن "الطبيب غيّر لنا الدواء واستبدله بواحد أقل ثمناً، وساعدتنا جمعية هاني نصار على تأمين علبة منه، الا أنه وبعد خضوعه لعلاج كيميائي وبقائه 42 يوماً في المستفى خرج لمدة 5 أيام ثم توعك صحيا وعاد الى المستشفى، حيث أكد لنا الطبيب أنه بحاجة لعملية زرع نخاع شوكي".

وأشارت ايفاليس الى أن "كلفة العملية تتراوح بين 50 و 55 مليون ليرة، ثم تأتي مرحلة العزل والأدوية والعلاجات من بعدها، ونحن لا نعرف حتى الساعة كم سيكلفنا الأمر".

وشددت على أن "أشقاء والدي يخضعون لفحوصات تظهر من منهم يمكن أن يتطابق مع والدي ليتبرع له بالنخاع الشوكي، وكل فحص يكلف 1.100.000 ليرة، والطبيب رفض أن يعطيني كشفاً مفصلاً بتكلفة العملية والعلاج قبل أن تصدر نتائج الفحوصات كافة".

ولفتت ايفاليس الى أن والدها "يحتاج شهرياً لـ3 ملايين ليرة ثمن الدواء، وفي كل مرة يخضع فيها لعلاج في المستشفى يدفع 10 ملايين ليرة أو أكثر حسب المدة التي يبقى فيها في المستشفى".

وقالت: "أنا أطلب المساعدة من الأشخاص الطيبين حتى نتمكن من تغطية تكلفة العملية على الأقل والباقي على الله، ولكل شخص يستطيع مساعدتنا يمكنه التواصل معنا على الأرقام التالية: 76027714 أو 71436684 أو 71300619".

وشكرت ايفاليس كل شخص وقف وسيقف الى جانبهم لتخطي هذه المحنة، مضيفة: "أبي رجل مرح جداً وضحوك جداً، أنشأنا له حساباً على انستغرام ليتمكن الناس من التعرف عليه بشكل أفضل: @ crushingleukemia".

خلاصة القول، المجهود علينا والباقي على الله، "الوضع صعب على الجميع ونحن نعرف ذلك" وفق ما قالت ايفاليس، لكن كل شخص يستطيع المساعدة فليسرع بها لينقذ عائلة بكاملها من فقدان السند الحقيقي والضحكة والفرح قبل أن يزولا!

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني