علم موقع vdlnews من مصادر في ساحل العاج، أن اللبناني من آل ق. والذي قام بعملية نصب واحتيال على لبنانيين مغتربين في أبيدجان إثر سرقته أموال اللبنانيين الذين حولوها عبره، بمبلغ يفوق الأربعة ملايين دولار أميركي، يصول ويجول بين بلدته بدياس والعاصمة بيروت، ويرتاد المقاهي ويعيش حياة أكثر من طبيعية.
كما علم موقعنا بأن الشاب المذكور يعمل في تحويل الأموال الى لبنان منذ حوالي العشر سنوات، وكان أهلا للثقة المطلقة من اللبنانيين أفرادا وشركات، الا أنه الشهر الماضي، لم يوصل الأموال الى ذويهم بعد عشرة أيام على استلامها، وحط في لبنان، وعملية النصب أيضا طالت محولين وشركات وليس فقط أفرادا، وكانت سهلة لأن جميع معاملات التحويل تحصل دون سندات أو أي إيصال قبض أو استلام أو تسليم.
وأكدت المصادر في ساحل العاج، أنه كان يشارك ببعض المراسم الدينية اللبنانية لا أكثر ولا أقل، وأكدت مصادر الجالية أنه لا يتمتع بأي حماية أو غطاء من أي تنظيم لبناني أو حتى إيفواري.
وفي موضوع صادم، أكدت مصادر لبنانية في ساحل العاج بأن الشاب من آل ق. قام قبل أن يصعد الى الطائرة الأخيرة المتوجهة الى لبنان، بالإبلاغ عن العديد من الأسماء اللبنانية الكبيرة التي حولت معه أموالا الى لبنان، لدى السلطات الإفريقية الإيفوارية، عن أنهم يحولون أموالا إلى لبنان بطريقة غير شرعية، مما دفع السلطات الى ملاحقتهم، لدرجة أن بعضهم ترك البلاد على عجلت بعد عشرات السنين من العمل فيها خوفا من السجن أو العقوبات.
وفي اتصال مع مصدر في حركة أمل، شدد المصدر على أن "الشاب المذكور والذي ورد اسم الحركة بقضيته، لا غطاء سياسيا وأمنيا وقضائيا عليه بتاتا، ولا حماية له على الإطلاق، بل إن الحركة تهيب بالقضاء التحرك صونا لحقوق من له حقوق، وأن الحركة حريصة كل الحرص على المغتربين وشقائهم وولائهم لوطنهم بدءا من أموالهم في المصارف وصولا الى أصغر قضية تتعرضهم".