ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعًا لـ "اللجنة المكلفة وضع اقتراحات لتعديل قانون النقد والتسليف"، حيث وضعت اللجنة ميقاتي في ما آلت اليه مناقشات اللجنة، كما التقى نقيب اطباء لبنان يوسف بخاش على رأس وفد من النقابات الطبية والصحية، حيث لفت بخاش بعد اللقاء إلى "أننا عرضنا كل التحديات التي يمر بها القطاع، ولكن وضعناه في عمل النقابات من خلال الاضاءة الايجابية المتعلقة بالجهود التي نبذلها وخاصة من تنظيم مؤتمر السياحة الطبية في لبنان، والعمل على توثيق الاتحاد بين النقابات كي تتكامل مع بعضها البعض وتتعاون من اجل الحفاظ على القطاع الصحي وهو اساسي في لبنان، ومن مهمة النقابات المحافظة على صحة المواطن باعتبار ان صحة الوطن هي من صحة المواطن".
وردا على سؤال، أشار إلة أنّ "هدف زيارتنا الاساسي هو لإطلاع الرئيس ميقاتي على الرؤية التي نتطلع اليها، منذ سنوات. نحن نعاني من عدد من المشاكل ان بالنسبة الى نقص في الادوية ومن الكلفة التشغيلية للمستشفيات، ولكن اليوم اذا اردنا الاطلاع الى الواقع فهناك تأقلم من قبل القطاع الخاص لهذا الواقع، في ظل جمود من قبل الدولة ومؤسساتها، ويمكن ان يكون التأقلم غير سليم، ولكن يجب البناء لكي نستفيد من هذه المرحلة لتنظيم القطاع الصحي في لبنان".
وأوضح بخاش أنّه "لذلك ارتأينا كنقابات صحية تنظيم عملنا، من خلال تأكيد دور واهمية السياحة الطبية لكونها تتيح توفير فرص عمل للعديد من القطاعات، والسياحة الطبية موجودة منذ عقود في لبنان ولكن دون تنظيم، كما حصل في تركيا والاردن ومصر ودبي حيث باتوا سباقين باشواط عن لبنان في هذا المجال، ولكن الأمر الايجابي ان رغم هجرة حوالي خمسة وعشرين في المئة من الاطباء، فإن عشرين في المئة منهم عادوا مجددًا الى لبنان، وعلى الرغم ان هناك معاناة للمواطن اللبناني على صعيد المستشفيات لتأمين كلفة الفاتورة الاستشفائية في ظل غياب صناديق الدولة الضامنة. مستشفيات لبنان واطباؤه يقومون باعلى نوعية من الطبابة والخدمات الجراحية للمواطنين، لذلك من الواجب علينا اظهار الصورة الحقيقية للبنان ونواكب الدولة على التعافي التدرجي".
إلى ذلك، التقى ميقاتي سفير النمسا في لبنان رينيه إيمري وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين، كما التقى سفيرة اليونان في لبنان كاترين فونتولاكي في زيارة وداعية.
هذا، واستقبل ميقاتي الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني- السوري نصري خوري.
كما التقى ميقاتي النائب ايهاب مطر الذي ذكر أن اللقاء كان "متابعة لموضوع الطلاب في المدارس الرسمية، وأبدى ميقاتي كل تجاوب، وتم الإتفاق، بعد التواصل مع وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، على اصدار الوزير تعميمًا يحض فيه المدراء في كل المدارس الرسمية على قبول كل طلبات الطلاب ولو لم يدفعوا، بشكل لا يبقى فيه طالب من دون الالتحاق بالعام الدراسي". وأشار إلى أنّه "سيتم تقديم الطلبات لمدراء المدارس من قبل الأهل، وسيتم النظر بالحالة المادية لكل طالب على حدة، ومن ليس لديه امكانية لدفع الرسوم سيتم النظر بحالته من خلال الاعفاء أو تخفيض الرسوم أو تقسيطها. ولقد أبدى ميقاتي والحلبي حرصهما الا يبقى طالب خارج المدرسة، واشكرهما على جهودهما".