مراهق تايلاند يعترف: "شخص بداخلي طلب مني إطلاق النار"
مراهق تايلاند يعترف: "شخص بداخلي طلب مني إطلاق النار"

دولية وإقليمية - Wednesday, October 4, 2023 8:48:00 AM

العربية

بعد عام على أحد أكثر الأيام دموية في تاريخ تايلاند الحديث، أوقفت الشرطة التايلاندية مراهقا يبلغ من العمر 14 عاما، الثلاثاء، بعد إطلاقه النار في مركز تسوق رئيسي في بانكوك، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين.

فقد قُتل شخصان أحدهما صيني والآخر بورمي، وأصيب خمسة آخرون في إطلاق النار، وفقا لحصيلة جديدة نشرها قائد الشرطة، تورساك سوكويمول.

وقال المسؤول إن المشتبه به يعاني من اضطرابات عقلية ولم يتناول أدويته.

وأضاف: "قال إنه كان يشعر وكأن شخصا آخر "في داخله". كان يخبره على من يجب أن يطلق النار".

بدوره، قدم رئيس الوزراء، سريتا تافيسين، الذي تفقد مكان أطلاق النار مساء، التعازي لعائلات الضحايا.

حالة ذعر
وأثار إطلاق النار حالة من الذعر في المركز التجاري، حيث روى شهود عيان لفرانس برس إجلاء مئات الأشخاص على عجل.

وقال ناتانون دونغسونينارن، الصحافي الذي صادف وجوده في متجر في الطابق الأرضي لفرانس برس: "سمعت عدة طلقات نارية، ثلاثة على الأقل، ورأيت الناس يركضون نحو المخارج. كان الوضع فوضويا".كذلك أضاف شيونغ ينغ، وهو سائح صيني يبلغ من العمر 41 عاما، كان في مركز تسوق قريب وقت إطلاق النار: "كان الجميع يبحثون عن مكان للاختباء فيه. شعر الناس بخوف كبير مثل أفلام الزومبي". وأضاف: "الآن أنا خائف. كان الأمر غير متوقع على الإطلاق".

أما ثانباواسيت سينغثونغخام، الموظف في مطعم ياباني بالمركز التجاري فتابع: "أصيب الجميع بصدمة وحاولوا الاتصال بأسرهم".

أكبر عملية قتل جماعي
يشار إلى أن حادث إطلاق النار وقع بعد مرور عام على أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ تايلاند الحديث، بمقاطعة نونغ بوا لام فو شمال شرقي البلاد.

وقتل شرطي سابق 36 شخصا، معظمهم أطفال دون سن الخامسة، في حضانة، واستخدم خلال العملية بنادق وسكاكين، واستمرت أكثر من ثلاث ساعات.

إلى ذلك، تستمر الهجمات المسلحة في حصد الضحايا كل أسبوع تقريبا في تايلاند، دون أن يتغير الوضع كثيرا على الصعيد القانوني.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني