قرر بيع نسخة عمرها 500 عام كتبها كريستوفر كولومبوس أعلن فيها اكتشاف أميركا، تلك الرسالة التي أذاعت صيته في جميع أنحاء أوروبا، حيث سيتم طرحها في مزاد علني في دار كريستي للمزادات.
وقالت النسخة الإنجليزية من "سبوتنيك"، إن عام 1492 شهد رحلة كريستوفر كولومبوس التاريخية عبر المحيط الأطلسي، وهو الحدث الذي غيّر العالم إلى الأبد، لذلك فمن المنتظر أن تصل قيمة الرسالة التي توثق اكتشافه إلى 1.5 مليون دولار في المزاد.
ويتحدث كولومبوس بحماس في الرسالة عن الجمال الطبيعي لجزر الكاريبي، حيث كتب عن "الأنهار الكبيرة المتدفقة، والجبال والقمم المليئة بالأشجار المتنوعة التي لا نهاية لها بحيث تبدو وكأنها تلامس السماء".
يشار إلى أنه تم نشر الرسالة المذكورة، والموجهة إلى أمين الخزانة الملكية الإسبانية لويس دي سانتانجيل، عند عودة كولومبوس إلى أوروبا، وانتشرت في جميع أنحاء القارة بفضل مهارة كولومبوس في الترويج لأعماله، وهو ما جعله مشهورا جدا آنذاك وحتى الآن.
يتطرق كولومبوس أيضا في رسالته إلى السلع التي اكتشفها والتي من شأنها أن تبدأ عصرا جديدا من التجارة عبر المحيط الأطلسي، من بينها التوابل، والقطن، والقرفة، وبالطبع الذهب.
ويظهر جانب مظلم من الرسالة عندما يروي كولومبوس ما عرفه عن سكان الجزر، ويصفهم بأنهم بسطاء وساذجون، كما يقول في الرسالة "لقد قدمت لهم آلاف الأشياء الجميلة لكسب حبهم، ولحثهم على أن يصبحوا مسيحيين، وأن يحبوا ويخدموا أصحاب السمو، لقد آمنوا بشكل راسخ بأنني بما أملكه من سفن ورجال جئنا من السماء، وفي ظل هذه الفكرة تم الترحيب بي في كل مكان بعدما تخلصوا من خوفهم مني.
يذكر أن ثمة أدلة لاحقة أظهرت جانبا من كولومبوس أقل توددا للسكان، حيث اتُهم بأنه طاغية ومستغل، وأثارت تصرفاته جدلا حادا، ومع ذلك، لا يمكن إنكار أهميته كشخصية تاريخية.

أما في الولايات المتحدة، تم اصطحاب طيار من شركة دلتا يُدعى غابرييل لايل شرودر إلى خارج الطائرة قبل الإقلاع عندما اشتبه في أنه تحت تأثير الكحول.

وقال أحد ممثلي شركة الطيران لشبكة CNN حينذاك "إن سياسة الكحول الخاصة بشركة دلتا هي من بين السياسات الأكثر صرامة في الصناعة وليس لدينا أي تسامح مع الانتهاك".