اوساط في الثامن من آذار، ابدت تشاؤمها حيال الوضع القائم، كاشفة لـ”الديار”، ان سيناريو انسحاب سليمان فرنجية لعبة مكشوفة ومردودة، معتبرة ان الأزمة الداخلية تزداد تعقيداً على كل المستويات السياسية والاقتصادية والامنية، مبدية اعتقادها ان المسعى القطري لن يكون مصيره بافضل حال من الفرنسي، فواشنطن على ما يبدو ما زالت مصرة على الاستمرار في سياستها التخريبية وفي المواجهة مع حارة حريك، غير آبهة بمصير الدولة اللبنانية ونتائج تلك الحرب التي تشنها.
ورأت الاوساط ان محور واشنطن يريد انجاز الاستحقاقات “عالقطعة” وليس سلة كاملة، عن سابق اصرار وتصميم، فهو يريد رئيساً من دون توافق، ما يعني حتما امتداد الأزمات والتعطيل الى ما بعد انتخابات رئاسة الجمهورية، اي الى مراحل التكليف والتأليف والبيان الوزاري وعمل الحكومة وجرّ لبنان الى ستّ سنوات من الصراعات والتحريض والتوتير، خاتمة بان الحل الوحيد المتاح حاليا والذي يشكل فرصة حقيقية للانقاذ في ظل التوازنات الحالية هو مبادرة عين التينة، والا فان الحلول مؤجلة الى ما بعد بعد بعد راس السنة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا