دشن وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار "مكتبة الصياح" في مدينة جبيل بحلتها الجديدة، لاعادة احياء الثقافة ودور الكتاب وخلق مساحة فيها للمثقفين والطلاب اضافة الى دورها الاساسي، في حضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد حواط، المدير العام للارشيف الوطني ميشال عبيد، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، رئيسة لجنة "مهرجانات بيبلوس الدولية" المحامي رفائيل صفير، الدكتورة الهام كلاب ومخاتير المدينة وفاعلياتها ومدعوين.
الصياح
بعد قص شريط الافتتاح، القى صاحب المكتبة خليل جوزف الصياح كلمة، رحب فيها بالحضور، وأكد أن "هذه المكتبة كانت وستبقى ملتقى لابناء بلاد جبيل بكل اطيافهم واعمارهم"، واعلن عن "خلق مساحة في داخلها لاقامة ندوات ثقافية وتربوية وستكون مركزا لكل الطلاب والمثقفين".
نصار
والقى الوزير نصار كلمة، تحدث فيها عن تاريخ المكتبة، وقال: "يذكرنا شعارها بشعار جريدة النهار، حيث اصبح ديكها الذي يصيح صباح كل يوم شعارا لثقافتنا"، واثنى على الحلة الجديدة التي استحدثت لتكون مركزا ثقافيا لكل المفكرين والطلاب، وذكر بـ"العلاقة التي تربط اصحابها بعميد حزب الكتلة الوطنية الراحل ريمون اده وبمواقفه الوطنية العنيدة حيث لم يساوم يوما في حياته"، واعتبر انه "لا يزال لدينا اليوم رجالات وطنية كالعميد اده يأخذون هذا الارث الكتلوي عن قناعة من دون اي استغلال للوصول الى اي مركز"، وتمنى "التوفيق للانطلاقة الجديدة للمكتبة"، ودعا جميع المثقفين والطلاب "للتلاقي فيها بعيدا عن اي مصالح خاصة".
وفي الختام تم قطع قالب الحلوى وشرب نخب المناسبة.