العربية
أعلنت السلطات الفرنسيّة عن فتح تحقيق في سرقة أكثر من 50 قطعة من المجموعة التي تعتزم دار Balmain تقديمها بعد أيام قليلة خلال أسبوع باريس للأزياء الجاهزة الذي يُقام بين 25 سبتمبر الجاري و3 أكتوبر المقبل.
حصلت السرقة يوم السبت الماضي ونتج عنها فقدان مجموعة كبيرة من الإطلالات الخاصة بالربيع والصيف المقبلين التي ستُقدّمها الدار في عرضها خلال فعاليات أسبوع باريس للموضة، وقد تمّ الإعلان عن فتح تحقيق في سرقة عصابات مُنظّمة لهذه القطع، وعُهد بمتابعته إلى الشرطة القضائيّة في سين-سان-دوني.
وقد أكّدت دار Balmain لوكالة الصحافة الفرنسيّة أنها تحرص على تقديم عرضها في موعده مساء 27 سبتمبر الجاري، ولكنها لا ترغب بإصدار أي تعليق حول هذه الواقعة حرصاً على أن يأخذ التحقيق مجراه.الكشف عن السرقة
تمّ الكشف عن هذه السرقة عبر حساب أوليفييه روستينغ، مُصمّم دار Balmain، على "إنستغرام"، وهي تأتي قبل بضعة أيام فقط من موعد عرض الدار خلال فعاليات أسبوع باريس للموضة. وقال روستينغ عبر حسابه: "اتصل بنا سائقنا ليُعلمنا بأنه تعرّض لاعتداء من جانب مجموعة من الأشخاص سرقوا أكثر من 50 قطعة من تصاميم الدار". وكان السائق ينقل هذه القطع في شاحنة من المطار إلى مقر دار Balmain في باريس. وتابع روستينغ، الذي يشغل منصب المدير الإبداعي في دار Balmain منذ العام 2011: "عملت مع فريق عملي ليل نهار لتحضير هذه المجموعة، وما حصل لنا ينمّ عن قلّة احترام. أردت أن أشارككم بما حصل معنا لأذكركم بألا تعتبروا أي شيء من المُسلّمات".وكان مصدر في الشرطة الفرنسية كشف أن الشاحنة تعرّضت للسرقة من قبل عصابة مُسلّحة لدى خروجها من مطار رواسي. وقد طلب المُسلّحون من السائق النزول من الشاحنة قبل أن يهربوا بها، فيما كشف مصدر قريب من التحقيق أنه تمّت سرقة عشرات الطرود وأن قيمة المسروقات ما زالت قيد التقييم.
استطاع أوليفييه روستينغ خلال مسيرته التي أصبح عمرها 12 عاماً في دار Balmain أن يجعل عالم الرفاهية قريباً من جيل الشباب وهو نجح في نشر مفهوم ديمقراطية الموضة، كما تحوّل بدوره إلى نجم يظهر إلى جانب المشاهير وعلى البساط الأحمر في المهرجانات العالميّة. فكيف سيتغلّب على مشكلة فقدان قسم كبير من مجموعته الجديدة قبل فترة وجيزة من عرضه؟