كتب الصحافي صهيب جوهر على حسابه عبر "إكس":
"اللجنة الخماسية الدولية حول لبنان تعقد اجتماعاً تمهدي على مستوى وزراء الخارجية ومسؤولي الملف المباشرين، على هامش اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أن تستكمل لقاءها ونقاشاتها مساء الغد."
واضاف، "عقدت اللجنة الخماسية إجتماعها اليوم في مقر البعثة الفرنسية الحاضرة في نيويورك منذ ايام لتحضير اجتماعات متعلقة بكل الملفات الهامة لفرنسا، لا سيما أفريقيا وأوكرانيا ولبنان."
وتابع، "الاجتماع الذي جرى هذه المرة على مستوى وزراء الخارجية كتطور لافت في الملف والتحضيرات حاصلة، شهد تبايناً لحد الخلاف بين بلينكن وكولونا، بناء على المقاربات الفرنسية التي وصفها بلينكن "غير مستقيمة"، فيما شدد الجانبان القطري والسعودي على تمسكهما ببنود بيان 17 تموز في الدوحة، بكونه قطع الطريق على أي مرشح طرف."
واضاف، "والاكيد أن هناك اجتماعاً سيحصل غداً قد يصدر عنه بيان حازم لا يقل وضوحاً عن بيان الدوحة، فيما الأنظار تتجه للزيارة المرتقبة لوزير الدولة في وزارة الخارجية محمد عبدالعزيز الخليفي والتي لم تحدد بعد بانتظار انتهاء التنسيق الحاصل مع لودريان، فيما يحكى عن زيارة لمسؤول مصري إلى بيروت خلال اسابيع قليلة، وعليه فإن الاندفاعة القطرية المنسقة مع الرياض لا تنفصل عن الاتصالات القطرية مع ايران وما قد ينتج عنها عقب تحقيق بنود الاتفاق الشفهي أمس".