استقال الممثل الأميركي أشتون كوتشر، أمس الجمعة، من منظمته المناهضة للاتجار الجنسي عقب غضب بشأن خطابات أرسلها هو وزوجته ميلا كونيس إلى قاضٍ، مطالبين بالرأفة في الحكم على الممثل داني ماسترسون المدان بالاغتصاب.
والتقى الزوجان بماسترسون خلال تصوير مسلسل “عرض السبعينيات ذاك”.
وأعلن كوتشر أنه سوف يستقيل بأثر فوري من منصبه رئيساً لمجلس الإدارة في منظمة ثورن، التي تهدف إلى التصدي للدور الذي يضطلع به الإنترنت في الاتجار الجنسي بالأطفال وسوء معاملتهم.
وكان كوتشر أسس المنظمة مع زوجته السابقة ديمي مور في 2009.
واعتذر كوتشر في خطاب نشرته منظمة ثورن، للناجين من الاعتداء الجنسي عن الخطاب الذي دافع فيه عن شخصية ماسترسون، ولم يقل كوتشر أو كونيس إن ماسترسون غير مذنب، ولكنهما دافعا عن الشخص الذي كانا يعرفانه.
وحكم على ماسترسون (47 عاماً) الأسبوع الماضي بالسجن ثلاثين عاماً بعد إدانته باغتصاب امرأتين.
كما تعتزم كونيس الاستقالة من دورها كمراقب في مجلس إدارة ثورن، بحسب تقرير صدر في مجلة التايم التي نشرت الاستقالات أول مرة.