يُحكى في المجالس عن وقاحة النائب الثالث لحاكم مصرف لبنان المركزي سليم شاهين الذي يُحاضر في كيفية ادارة المال عبر موقعه في الحاكمية، بينما هو وديعة رئيس الحكومة الاسبق حسّان دياب الذي فرط بأموال المودعين عبر قرارات الدعم التي سرقت اموال الناس من خلال صرف اكثر من ١٧ مليار دولار، من دون ان يرف لدياب جفن، بدفع من مساعديه ومستشاريه وفي مقدمتهم سليم شاهين.
كيف يتجرأ شاهين على التعبير عن نظرياته النقدية عبر الاعلام، وهو الذي شارك بإستباحة اموال المودعين؟
لا ثقة بطروحاته بسبب سخط اللبنانيين على قرارات سرقة المودعين عبر سياسات الدعم التي شارك فيها.
هناك من يجزم ان شاهين يسعى الى تلميع صورته، في محاولة ايضاً لطرح نفسه مرشحاً لرئاسة الحكومة، لكن وقاحته مكشوفة امام الرأي العام، ولا يُمكن ان يُحاضر بالعفة: ابتليتم بالمعاصي فإستتروا.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا