أكد العميد المتقاعد جورج نادر أنّ "هذه الموجة الكبيرة والشبابية من النزوح السوري غير الشرعي إلى لبنان غير مبرّرة وتدعو إلى الشكوك، لأنه لا توجد أي ضرورة أمنيّة تتطلّب النزوح بهذا العدد".
ولفت إلى أن "هناك لبنانيّين في القرى الحدودية يساعدون في عمليات التهريب مقابل مبالغ مالية وجعلوها مهنة لهم، وهذا الأمر غير مبرّر لا ميدانياً ولا اقتصادياً".
وفي حديث لـ"صوت كل لبنان" "93.3"، ربط نادر هذه الموجة من النزوح السوري بالوضع في مخيم عين الحلوة، شارحاً أن عناصر داعشيّة وإرهابية يدخلون إلى المخيّم، بعد الدخول إلى لبنان ضمن مجموعات النازحين الآتين لعدم لفت الأنظار.
وحذّر نادر من وجود مخطط لإغراق الديموغرافيا اللبنانية بديموغرافيا أخرى وطمس الهوية اللبنانية لأن عدد السوريين في لبنان بات يناهز أكثر من نصف عدد اللبنانيين المقيمين، بالإضافة إلى إشعال عين الحلوة بمقاتلين إسلاميين متعصبين سبق أن كانوا في الشمال السوري، ما يؤدّي إلى تفجير الوضع في المخيم وتركيز القوات المسلّحة على الوضع فيه وبالتالي التراخي عند الحدود فترتفع بذلك موجات النزوح.
ولم يستبعد أن تكون جهات خارجية وراء التشجيع على النزوح السوري إلى لبنان، مشيراً أيضاً إلى أن هناك قسماً من المسؤولين اللبنانيين غير مبال للوضع، قائلاً: لم نر أي حركة جديّة لا من قبل الحكومة ولا من قبل المعارضة، بل نرى اعتراضات فقط من دون أي تحرك ميداني على أرض الواقع.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا