العربية
تمكنت من أن تكون من تريندات "X" تويتر سابقاً خلال الفترة الماضية، بسبب شخصية "نوجا" أو "نجلاء" في مسلسل "سفاح الجيزة" في أولى حلقاته، وحصدت ردود فعل غير متوقعة عن أدائها في هذا العمل لم تتوقعه أبدا، حيث تفاجأت بها، وأكدت جيهان الشماشرجي في حوارها مع "العربية.نت" عن توقعها أن الجمهور سيكره تلك الشخصية، ولكنها اندهشت من رد الفعل العكسي الذي تلقته منهم بعد مقتلها على يد السفاح، مشيرة إلى أن صعوبة العمل كانت في وقت التحضير الكبير، والإعادات المستمرة من أجل الوصول إلى المشهد الأفضل للعرض.
*تصدرتي التريند بعد حلقاتك في مسلسل "السفاح" كيف وجدتي ذلك؟
ذهلت من ردود الفعل التي حدثت بعد الحلقات التي ظهرت فيها ضمن أحداث المسلسل، فلقد كانت غير متوقعة نهائيا بالنسبة لي، وتفاجأت خاصة أنني كنت أتوقع عكس ما حدث نهائيا.
خاصة أنني جسدت شخصية امرأة متزوجة من رجل يكبرها فى العمر لتستفاد منه ماديًا وتستولي على مصنعه، بمساعدة عشيقها أحمد فهمي، الذي كان السبب الرئيسي في أن تتخلص منه لكي تستكمل حياتها معه، ولكنها تتعرض للقتل على يد حبيبها، فتوقعت أن الجمهور سيكرهني ولكني تفاجات بردود فعل مختلفة على السوشيال ميديا حيث تعاطف مع الشخصية.
*وكيف كانت تحضيراتك للشخصية؟
أنا أحب مشاهدة الأعمال الوثائقية عن القتلة المتسللين، جذبني أن العمل مقتبس من أحداث حقيقية، وعندما عرضت علي الشخصية أعجبت بها بشدة، فهي مليئة بالتناقضات، كما أنني لم أقدمها من قبل، فلقد ذاكرت دوافع الشخصية جيدا والأسباب التي جعلتها تريد قتل زوجها، ومرافقة السفاح وزواجها منه "عرفي"، فأي شخصية تفعل ذلك في الواقع بكل تأكيد لها دوافعها، كما فصلت نفسي عن الشخصية فلم أتعامل معها بشكل شخصي حتى أستطيع خلق مبررات درامية لتصرفاتها، لكي أصدقها وأعيشها بشكل حقيقي لتصل للجمهور بشكل واقعي ويصدقونه.*وهل واجهتك صعوبات أثناء التصوير أو قبله؟
صعوبته الكبيرة كانت في وقت التحضير الطويل، بالإضافة إلى أن الرقبة التي تم تركيبها لي من أجل مشهد القتل كان يدخل منها خرطوم حتي ينزل منها الدم بشكل طبيعي، ولكن في موقع التصوير اضطررنا للإعادة أكثر من مرة.
*مساحة الدور كانت صغيرة؟
مساحة الدور الذي أقدمه لا تشغلني على الإطلاق بقدر اهتمامي بمدى تأثيره في الأحداث التي تدور خلال العمل، فقد تكون مساحة دوري كبيرة وأظهر على مدار حلقات العمل كاملا لكنه غير مُهم وغير مؤثر.
*وكيف وجدتي التعاون للمرة الأولي مع المخرج هادي الباجوري؟
سعدت بشدة بالتعاون معه، فهو لطيف وروحه حلوة، ويعمل باحترافية شديدة، مما جعل أصعب المشاهد تمر بهدوء شديد، حتى وإن استغرق بعضها وقتاً طويلًا في التصوير.*ماذا عن العمل مع أحمد فهمي "السفاح"؟
سعدت كثيرا بالعمل معه وعلى المستوى الشخصي تربطني به علاقة طيبة يسودها الحب والصداقة، كما أنه شخص داعم لأقصى درجة مُمكنة فلم يبخل عليّ بشيء خاصة إذا شعر أن نصيحته ستجعل الشخصية التي أقدمها ستظهر بشكل أفضل، كما أن كواليس العمل معه تكون ممتعة ومليئة بالمواقف الطريفة واللطيفة مع فريق العمل.
*يعرض لك حاليا فيلم جديد.. هل هو أول عمل في السينما لك؟
بالفعل فلقد بدأت بدور صغير في فيلم بسيط بعنوان «حاسب تحلم» مع داليا شوقي وأحمد جمال سعيد، تأليف محمود ماجد، وإخراج محمد ربيع، والفيلم يطرح مشكلة تأثير السوشيال ميديا على الناس ولكن بطريقة مختلفة عن باقي الأعمال، كما أنه من الأفلام القصيرة فمدته لا تتعدى النصف ساعة وهو أمر يتناسب مع نمط حياة الكثير من المشاهدين، فكم من عمل تم تأجيل مشاهدته بسبب طول مدته، لذلك يمكننا اعتبار قصر مدة الفيلم أحد المزايا الخاصة به.*وماذا عن الجديد؟
في انتظار عرض فيلم "القاهرة – مكة" مع منى زكي ومحمد ممدوح ومحمد فراج وشيرين رضا وخالد الصاوي للمخرج هاني خليفة، وهو ما أعتبره البداية القوية والحقيقية لي، وألعب خلاله شخصية فتاة سيئة السمعة صديقة البطلة منى زكي التي تقرر التوبة وتسافر لأداء فريضة الحج، لكن ماضيها يطاردها طوال الرحلة، والدور هنا غير نمطي ومؤثر جداً، وأتمنى أن يكون بصمة قوية لي في بداية مشواري السينمائي.
كما أنني بدأت تصوير فيلم "أنف وثلاثة عيون" مع المخرج أمير رمسيس مؤخرا، وهو معالجة درامية جديدة من الفيلم الأصلى الذي صدر عام 1972 ومأخوذ عن رواية للكاتب إحسان عبدالقدوس، وأشارك فيه البطولة مع ظافر العابدين، وصبا مبارك.