نعى نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي، في بيان الزميل بولس بطرس كنعان “الصحافي المخضرم الذي كان ناشطا في حقل الصحافة كاتبا، مراسلا ومحررا في عدد من الصحف اللبنانية.
وكانت للراحل محطات وطنية وسياسية واجتماعية في لبنان عموما، والشمال خصوصا، وكان معروفا في الوسط السياسي والاعلامي وقريبا من عدد كبير من القيادات الشابة التي برزت في حينه ومنهم رئيس "حركة 22 تشرين" الراحل فاروق المقدم. ابن بلدة علما في قضاء زغرتا- الزاويه، كان معروفا بظرفه وانفتاحه وقدرته على تدوير الزوايا وتقريب المسافات. وكان ذروة نشاطه ما بين ستينيات ومطالع ثمانينيات القرن المنصرم ، عندما اصدر مجلة ” الغد” وهي مجلة غير سياسية لامست السياسة في موضوعات غنية بالمواد الطريقة والمبتكرة. وبعد العام 2000 دهمه المرض ولم يلبث أن اقعده في منزله، من دون أن يفقده حضوره آلاسر وروح الفكاهة.
واليوم تودع الصحافة واحدا من ابنائها الذين اخلصوا لها وكانوا صوتا صادحا بالوطن، نابذا للطائفية، داعيا إلى الوحدة الوطنية الشعبية. رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته”.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا