أفادت مصادر قيادية في "حركة فتح" من خارج مخيم عين الحلوة، على تواصل مباشر مع المسؤولين داخل المخيم، لموقع vdlnews بأن "الإرهابيين تعرضوا اليوم لصفعة كبيرة حيث تم اتسهداف مقرهم بشكل مباشر صباح اليوم".
ولفت المصدر الى أن "هؤلاء القتلة المجرمون الكفار لا يعرفون الله ولا رسوله، وهم يهددون أمن المخيم منذ فترة، ويعتبرون كل من خالفهم الرأي عدوا يجوز قتله، وهم عبارة عن تجار مخدرات وأسلحة وغالبيتهم قاتلوا مع الإرهابيين في سوريا وغير سوريا، وتربطهم علاقة مع إرهابيين خارج حدود لبنان يمدونهم بالسلاح والعتاد والأموال الوفيرة".
وردا على سؤال، قال المصدر الفتحاوي الذي فضل عدم كشف هويته لدواع أمنية: "نعم، نحن من بدأ الهجوم صباح اليوم بعد أن خرق المسلحون ليلا اتفاق وطف إطلاق النار مقابل عدم الرد من عناصرنا، وحتى لو تم وقف إطلاق النار بناء على اتفاق، لن تتغير المعادلة بوجوب تسليم قتلة العرموشي الى الدولة اللبنانية".
ولدى الإستفسار عما إذا لم تسلم تلك الجماعات قتلة العرموش، انتفض قائلا: "وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين، المخيم للأهالي الآمنين لا للإرهابيين القتلة، ولا يمكن العيش ولا التعايش مع إرهابيين مهما كان الثمن".