شارك  مدير عام الاقتصاد والتجارة د.محمد ابو حيدر في مؤتمر اتحاد المصارف العربية حول مخاطر تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع المخاطر المالية وفرص الإستثمار ‏ حيث اكد ابو حيدر خلال مداخلته على ان غياب الثقة يحول دون جذب الاستثمارات الخارجية وبالتالي أي استثمار خارجي بحاجة إلى ثقة والثقة بحاجة إلى اصلاحات وهنا تكمن أهمية برنامج صندوق النقد الدولي فهو الحل الوحيد في الوقت الراهن لاستعادة ثقة المجتمع الدولي.  ‏كما اكد على الدور التاريخي الذي لعبته المملكة العربية السعودية بدعم لبنان على كافة المستويات وعلى أهمية الاتفاقيات التجارية بين الدولتين كما تطرق خلال كلمته إلى عملية مكننة خدمات وزارة الاقتصاد والتجارة بحيث من المنتظر أن تقدم الوزارة 18 خدمة ممكننة كلياً في الفصل الأول من العام ٢٠٢٤ وهي خطوة الأولى من التحول الرقمي المنشود والذي يعتبر حجر الأساس في بناء الدولة والحوكمة الرشيدة.

وخلال كلمة مدير عام الاقتصاد والتجارة د.محمد ابو حيدر في مؤتمر اتحاد المصارف العربية حول مخاطر تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع المخاطر المالية وفرص الإستثمار سألته الدكتورة كورنيليا مايور كبير الاقتصاديين ومديرة حلقة الحوار هل جأت لتطلب المساعدة من المملكة العربية السعودية للبنان فجاوبها :اكن للمملكة كل الحب والتقدير ولكن هل قامت دولتي بالاصلاحات المطلوبة وعلى راسها اعادة هيكلة المصارف والكابيتل كونترول وخطة التعافي المالي والاقتصادي لاستعادة ثقة المجتمع الدولي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ؟