أكد وزير الخارجية والثقافة السابق د. طارق متري أن قرار التجديد لقوّات الطوارىء الدوليّة اليونيفل هو قرار تحت الفصل السادس، ولم يكن على جدول مجلس الأمن مشروع قرار بالفصل السابع ، وقد أُقرّ كما كانت صيغته العام الماضي.
وفي مقابلته مع برنامج المشهد اللبناني على قناة الحرّة، قال متري حديث بعض اللبنانيين من مسؤولين وصحافيين ومحلّلين عن أن القرار كان تحت الفصل السابع ولكن لبنان قاوَم ذلك واستطاع انتزاعَ قرارٍ تحت الفصل السادس، يفتقر الى الدقّة، مشيراً الى أن مجلس الأمن يستطيع أن يفعل ما يشاء، لكنَّ فرضَ الفصل السابع متعذّرٌ لأنه عندها يتحوّل الموقف الروسي والصيني الى فيتو.
متري الذي كان وزيراً للخارجية ومبعوثاً للحكومة اللبنانية في مجلس الأمن في نيويورك عام 2006 عند صدور القرار 1701 أكد أنه أطلق على الفصل السابع يومها ممازحاً اسم الفصل السادس ونصّ، لأنه يتضمّن عبارات تنتمي الى لغة الفصل السابع، والعبارة الأهم هي "اتخاذ كل التدابير اللازمة للقيام بمهامها" التي لا تُستخدم عادة في قرارات الفصل السادس.
متري رأى أن اليونيفل في جنوب لبنان تتصرّف وكأن السلاح غير الظاهر ...غير موجود، وإن لم تفعل ذلك فستكون في مواجهة مع من يُسَمَّون "الأهالي" وهم لبنانيّون يحرّكهم حزبُ الله.