أشار الوزير السابق رشيد درباس إلى أنه لا يفصل سياسية الموفد الفرنسي جان إيف لودريان عن سياسة فرنسا منذ حوالي السنة.

وفي حديث إلى "صوت كلّ لبنان"،"93.3" اعتبر درباس أن "الرسالة في توقيتها هي مواكبة للعبة شفير الهاوية التي يلعبها السياسيون اللبنانيون ولكنها الآن انزلقت إلى الهاوية.

ورأى درباس أن "المبادرة الفرنسية توجت جهودها بهذه الرسالة التي أدت إلى انقسام في المواقف".

وعن اجتماع الدوحة، لفت درباس إلى أنه "يراه أربعة زائد واحد بما أن الموقف الفرنسي مختلف عن باقي الدول المجتمعة.
وأيد درباس كلام النائب السابق وليد جنبلاط بضرورة الحوار والتسوية لان لا خلاص للبنان من دونهما، مؤكّدًا أنه لا بد من الحوار ولكن ضمن أسس وجدول أعمال متفق عليه".

وأعرب درباس عن خشيته من أن "يتحوّل الصراع على انتخاب رئيس إلى مراهنة على الفراغ".

وحول مخاطر على الاستقرار الأمني في ظل الخلاف السياسي، قال درباس: "استبعد الحرب لان شروطها غير متوفرة حاليًا"، مضيفًا: " لا أستبعد افتعال حوادث متفرقة في بعض المناطق".