اعتبر وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض في تصريح لقناة الميادين، أن "وصول الحفارة هي خطوة في مسار طويل منذ العام 2010، مشيرا الى أن "الكيدية السياسية أخّرت وصول الحفارة إلى لبنان والبدء بأعمال التنقيب، والمهم أن المنصة وصلت اليوم إلى مكان الحفر وتبدأ خلال أيام أعمالها، وتستمر بالعمل لـ80 يوماً للوصول إلى العمق المطلوب".
وكشف عن أنه "قد يكون هناك مكمن تجاري في بلوك رقم تسعة وحقل قانا بحسب الدراسات، وأعمال الحفر ستبدأ خلال عشرة أيام على الأكثر".
وردا على سؤال حول وجود خطط للعراقيل التي قد تحصل في عملية الحفر، أكد فياض أن الإتفاق مع شركة توتال كان أثناء وجود حكومة كاملة الصلاحيات، وبالتالي فإن نص العقد هو الإستكشاف والتنقيب والإنتاج بالإضافة الى كل الإنجازات والتطويرات التي يجب أن يقوموا فيها، وكل هذا ميسر بفضل المعادلة التي يتمتع بها لبنان والتي استطاع فرضها وهي معادلة القوة".
وأعلن أن "هناك مصلحة دولية في الاستكشاف والانتاج في لبنان ومعادلة القوة تفرض التزام المجتمع الدولي"، معتبرا أن "الوضع بحرا أفضل من الوضع السياسي الداخلي حيث يحل النكد عقبة داخلية أساسية".