أعلن "حراك المتقاعدين العسكريين"، انطلاق "حراك وحدة متقاعدي القوى المسلحة الوطنيين" ويشمل كل المتقاعدين العسكريين.
وأشار في بيان إلى أن "غاية الحراك ثبات وطنيتهم وعروبيتهم ومتابعة حقوقهم بالروح الوطنية الحقيقية، كما أن حراك الوحدة غايته متابعة قضايا حقوق المتقاعدين العسكريين، وهو يرفض أي تدخل لمن قاموا بابتكار أحزاب جديدة تحت تسميات عديدة ويتحدثون عن حقوق المتقاعدين ولا علاقة للمواقف السياسية المتخذة من قبلهم بحقوق المتقاعدين العسكريين، فهم بأي لقاء مع أي سياسي يمثلون أنفسهم فقط. كما أن حراك وحدة متقاعدي القوى المسلحة يشمل كافة متقاعدي القوى المسلحة وليس هناك ما يسمى بحراك خاص لمتقاعدي قوى الأمن الداخلي، فالحقوق والمطالب هي للجميع من رواتب ومحروقات ومساعدات مدرسية واجتماعية، وخاصة الطبابة التي يعاني منها العسكريون في الخدمة والتقاعد وخاصة قوى الأمن الداخلي والجمارك".
وأكد "حراك وحدة متقاعدي القوى المسلحة الوطنيين" رفض "الاجحاف اللاحق بهم بموازنة التجويع ويطالبون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة وطنية وبأسرع وقت، ويرفضون التحريض والفتن والخطابات المذهبية". ويؤكدون أن "أي موقف سياسي لأي من الضباط المتقاعدين لا علاقة لحراك المتقاعدين العسكريين به".
ودعا كل المتقاعدين العسكريين إلى كلمة سواء.