رأى النائب السابق ماجد ايدي ابي اللمع ان ما حصل في الكحالة ما هو الا رد فعل شعبي طبيعي تجاه السلاح المهيمن على لبنان ومؤسساته، واصفاً الحادثة بالانفجار غير المدبر، وقال: لو لم يتدخل الجيش كنا سنصل حتماً الى مشكلة أكبر، معتبراً ان الجيش تأخر في التدخل.
وإذ رفض ابي اللمع في حديث لبرنامح أحداث في حديث عبر صوت كل لبنان، حصر المقاومة بفئة معينة، أوضح ان السلاح موجود في معظم المنازل بهدف حماية النفس، ولكن لا يمكن المقاربة بين هذا السلاح والسلاح الثقيل التابع لحزب الله.
وتعليقاً على وصف البعض بالميليشيات المسيحية، تساءل أبي اللمع: كيف يمكن ل "ميليشياوي" ان يصنف الناس ويتحدث عن ميليشيات؟
وعن المأزق الرئاسي، اعتبر ابي اللمع الا افق رئاسياً حتى الساعة، وشدّد ابيّ اللمع على ان الإصرار على أي مرشح هو مضيعة للوقت او كسب له لان انجاز الاستحقاق لن ينطلق سوى من اجماع بين الافرقاء، وقال ان العرقلة هي نوع من العناد لانتظار كلمة السر من القوى العظمة.
وأشار ابي اللمع الى أمور إيجابية تتغير في المنطقة، إلّا ان الاقليم مهتم بقضايا أخرى يعتبرها أكثر أهمية من الملف اللبناني.
وعن عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت الشهر المقبل، أستبعد ابي اللمع ان نشهد أي تطور إيجابي، ورأى ان اللجنة الخماسية لم تتفق بعد على رؤية لإنهاء الازمة في لبنان.
وفي الوضع المالي، طالب ابي اللمع بمحاسبة المتورطين كافة، رافضاً تحميل الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة المسؤولية كاملةً، وتوجه ابي اللمع بسؤال الى الحاكم الجديد وسيم منصوري قائلاً: لماذا لم ترفض اقراض الدولة منذ استلامك منصب نائب الحاكم؟