نظمت "اللجنة الدولية لطلبة الطب في لبنان" حملة طبية مجانية في مستشفى بعلبك الحكومي، تحت شعار: "مين ما كنت، وين ما كنت"، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وإدارة مستشفى بعلبك الحكومي وبلدية بعلبك.
وشارك في الحملة 22 طبيبا في الاختصاصات التالية: طب الأطفال، أمراض القلب والشرايين، أمراض الصدر والرئة، الطب العام، الغدد والسكري، عيون، أنف أذن حنجرة، أمراض نسائية، صيدلة، وإخصائية تغذية، بالإضافة إلى 90 متطوعا وطالبا جامعيا من مختلف المجالات الطبية. فيما تولت تنظيم الحملة والإشراف على حسن سير العمل، لجنة مؤلفة من: هديل الطحان، أمير حسن ونور الصمد.
الطحان
وأشارت الطحان إلى أن "أقمنا العديد من الأيام الطبية المجانية على صعيد عدة مناطق لبنانية، ولكننا هذه السنة أحببنا أن نقيم حملة كاملة وشاملة في مختلف انحاء لبنان، الإنطلاقة اليوم من مدينة بعلبك، ويليها حملات في كل من: زحلة، حاصبيا، تعلبايا، المزرعة في العاصمة بيروت، الضاحية الجنوبية، صيدا، عكار، كسروان، صور، وطرابلس".
وتابعت: "بعلبك فيها الكثير من الذين يحتاجون إلى المساعدة ومد يد العون لهم في هذه الظروف الصعبة، وتم حجز 360 مريضا موعيد مسبقة لهذا اليوم. ولا بد من التنويه بتعاون وزارة الصحة مع حملتنا، والدعم الكبير الذي لمسناه عمليا من قبل مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر والفريق الطبي والتمريضي، ومن مجلس بلدية بعلبك".
وأكدت أن "المعاينات مجانية، وتم الاتفاق مع 3 مختبرات لتقديم حسومات على فحوص الدم، وقدم قسم الصيدلة 1000 علبة دواء مجانا للمرضى وفق الوصفات الطبية، وهذه الأدوية حصلنا عليها هبات من صيدليات وجمعيات ومستوصفات أهلية ومراكز رعاية أولية".
وختمت الطحان: "نوجه كلمة أخيرة لكل مريض، فنقول له: مين ما كنت، ووين ما كنت" أنت تستحق المعاينة وتلقي العلاج والحصول على الدواء".
الشل
بدوره، قال رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل: "هذه المبادرات الشبابية من قبل نخبة من الأطباء وطلاب الطب والمتطوعين من كل المناطق اللبنانية، تهدف إلى تقديم يد العون للفئات الشعبية التي أصبحت في غالبيتها عاجزة اليوم عن تأمين كلفة المعاينات الطبية والاستشفاء وتأمين الدواء، بسبب الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب".
وتابع: "نحن في مجلس بلدية بعلبك أيدنا الفكرة منذ اللقاء الأول وتعاونا مع اللجنة المنظمة وسهلنا لهم كل ما يمكن لنا تقديمه لإنجاح الحملة بالتعاون مع مستشفى بعلبك الحكومي".
وختم الشل: "نحن ندعو كل المؤسسات العامة إلى تشجيع هذه الخطوات التي يقوم بها اليوم الأطباء والنخب من شرائح المجتمع، الذين يدفعهم الشعور الإنساني للوقوف إلى جانب المواطنين، على أمل تعميم هذه التجربة الرائدة على كل الأراضي اللبنانية، وخصوصا في مناطق بعلبك الهرمل والبقاع والشمال".