نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية بالشراكة مع اليونيسف ومنظمة أنيرا و"live love" خلال تموز الحالي، سلسلة لقاءات تعريفية حول المنصة الوطنية للتطوع "نحن متطوعون/ات" في مختلف المناطق اللبنانية، من عكار إلى طرابلس، فالبقاع والشوف وبعبدا وصيدا، بالإضافة إلى لقاءات عبر الانترنيت.

وإستهدفت هذه اللقاءات كل الجمعيات الأهلية المتعاقدة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الرعائية ومراكز الخدمات الإنمائية والبلديات والمؤسسات التربوية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى مجموعة من المتطوعين. وقد بلغ عدد المشاركين/ات حوالى 300 شخص

وخلال اللقاء الأخير في صيدا، أشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور الحجار إلى أن "الغاية من هذه اللقاءات وهدفها، تعزيز التواصل والترابط بين حاجة الجمعيات والمؤسسات والوزارة إلى متطوعين من جهة، ورغبة وشغف الشباب اللبناني للتطوع من جهة أخرى".

وحث الحجار كل الجمعيات الشريكة في الوزارة على "توسيع دائرة الشراكة لتشمل المؤسسات الكبيرة في لبنان للمساهمة أو التسجيل على المنصة الوطنية، وذلك لعرض وتحميل الحاجات أو الفرص التي يحتاجونها، خصوصا في ضوء النشاطات الصيفية المتعددة التي يمكن القيام بها، مثل المخيمات وأنشطة الأطفال وغيرها".

وأكد أن "الوزارة ستبادر إلى وضع فرص تطوعية في مختلف وحداتها الإدارية، إيمانا بالشباب القادرين على صنع التغيير وخلق ابتكارات جديدة، ونكون بذلك قد مأسسنا للعمل التطوعي وإعادة إدخال ذهنية وثقافة التطوع في منظمات المجتمع المدني وفي المؤسسات الحكومية".

يذكر أن هذه المنصة تستهدف المتطوعين من الفئة الشبابية ما بين 15-24 سنة، والشركاء من جمعيات ومؤسسات وبلديات ومؤسسات تربوية. ومن أهم شروط قبول الأنشطة التطوعية هو المحافظة على أمن وسلامة المتطوع بالإضافة إلى عدم إنطواء النشاط على السياسة أو الدين أو كونه يخالف التشريعات والقوانين اللبنانية.