بالفيديو – حاول رسم الفرح على وجوه الشابات الاثيوبيات بمقلب بالاتفاق معهن.. فوضعوه في قفص الاتهامّ
بالفيديو – حاول رسم الفرح على وجوه الشابات الاثيوبيات بمقلب بالاتفاق معهن.. فوضعوه في قفص الاتهامّ

خاص - Thursday, June 11, 2020 5:35:00 PM

‏Theworldsucks.lb صفحة على انستغرام يسعى من خلالها الشاب روبير ت. إلى مساعدة المواطنين المحتاجين في ظلّ الازمات المتراكمة التي تحلّ على بلدنا. فمن منّا لم يشاهد مبادرة الشاب التي قامت على اعطاء الاموال لاصحاب سيارات الاجرة بطريقة عفوية، إذ طلب من سائق عشاوئي توصيله إلى مكان معيّن مثلا، متحججاً أنه لا يملك المال للدفع؛ وعند قبول سائقي الاجرة أعطاهم اضعاف المبلغ المطلوب؟

مبادرات اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي معبّرة عن فكرة هامة قوامها أن العالم يمكن ان يكون مكانا أفضل.
فكرة، وصلت لكلّ من شاهد الفيديوهات سابقا وتأثّر بها.

أمّا ما حصل اليوم، فمبادرة جديدة حاول روبير تصويرها وهدف من خلالها إلى رسم الفرح على وجوه العاملات الاجنبيات امام السفارة الاثيوبية في الحازمية، إلاّ انّها ما لبثت ان تحوّلت إلى مشكلة كبيرة "بنظر البعض"، واضعة روبير في قفص الاتهام بسبب سوء فهم عابر!

وفي التفاصيل التي كشفها الشاب لموقع VDLnews انّه احضر ما يقارب الخمسين علبة Pizza للشابات الاثيوبيات وتناول الطعام معهن امام السفارة، كما وعمد بعضهن الى تقديم الطعام للعمال على الطرقات والمتسولين في اطار مبادرته. واتفق مع العاملات على تصوير مشهد يظهر انّه احضر العلب فارغة من ضمن الخطّة الموضوعة للقيام بالمبادرة ولرصد ردة فعل الشابات وزرع البسمة على وجوههن(ومن شاهد فيديوهات سابقة يفهم في ذلك ما نعنيه)، على ان يعود ويظهر الحقيقة من خلال تصوير المبادرة كاملة.

وهكذا حصل، بدأ روبير بتصوير الفيديو واحضر العلب فارغة ومثّلت الاثيوبيات المشهد بحرفية، فكانت الكارثة ان بعضهن تجاوز الدور وحول المشهد الى عنفي عبر تمزيق العلب والهرج والمرج. بعض وسائل الاعلام كانت في المكان وبعض المواطنين يصوّرون من دون ادنى فكرة عن الاتفاق المسبق، ليظهر الشاب في هذه الحالة بنظر الكثيرين "بلا ضمير".
ومن ضمن من اتخذ موقفا وحكما مسبقا ممّا رأى، مراسل لقناة اجنبية الذي توّجه لروبير بكلمات معاتبة رافضاً فهم الموضوع وسماع التوضيح من الاخير، ومؤكداً انّه سينشر ما حدث ليرى العالم بشاعة الحادثة.

مقلب "مهضوم" ولفتة من شاب لبناني من شأنه انّ يرسم الضحكة شكّل "فضيحة" عند البعض، ولكن ضمير روبير مرتاح لانه قام بفعل خير والبعض بالغ في كلامه ومشهدية الموقف، لذلك نضع هذا الامر برسم الرأي العام قبل انتشار اي فيديو مسيء لمن يقوم بعمل الخير. ويقول روبير ايضا ان احدا لا يعرف من يقف خلف الصفحة لانه لا يسعى للشهرة ابدا، بل لمساعدة الناس ولذلك لم يشاهد الناس وجهه حتى لآن ويفضل عدم نشر اسم عائلته لكي يكمل طريقه في مساعدة الناس.

وينشر موقع VDLnews  الحقيقة كاملة مع الفيديوهات كاملة. 

 
 
 
View this post on Instagram

حاول رسم الفرح على وجوه الشابات الاثيوبيات فوضعوه في قفص الاتهامّ

A post shared by VDLnews (@vdlnewslb) on

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني