خصصت الصحف الايطالية صباح اليوم مساحة واسعة للبابا فرنسيس الذي يتذكر القصف الذي تعرضت له روما خلال الحرب العالمية الثانية ، ويسأل الرب أن "يرأف بالبشرية ويجنبها آفة الحرب" .
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي Angelus ، وجه البابا فرنسيس كعادته تحياته إلى وفود الحجاج والمؤمنين ، مذكرا بالقصف الذي تعرضت له بعض أحياء روما خلال الحرب العالمية الثانية سائلا الرب أن يرأف بالبشرية ويحررها من آفة الحرب.
وحيا الحبر الأعظم الحجاج والمؤمنين القادمين من روما وإيطاليا ومختلف بلدان العالم، وخص بالذكر الراهبات مرسلات سيدة الرسل اللواتي يتواجدن في روما ، لمناسبة التئام مجمعهن العام، موجها تحية قلبية إلى جماعة العلية، التي تشكل منذ أربعين عامًا فسحة للضيافة والتنمية البشرية.
وقال:" في التاسع عشر من تموز يوليو عام 1943 تعرضت بعض أحياء روما، لاسيما حيّ سان لورنزو، San Lorenzo للقصف، وعلى أثر ذلك شاء البابا المكرم بيوس الثاني عشر أن يكون وسط الناس المصدومين"، ولفت إلى أن "هذه المآسي تتكرر اليوم أيضا وللأسف"، متسائلا "كيف يمكن أن يحصل ذلك؟ هل فقدنا الذاكرة؟ ".
أضاف: "فليرأف الرب بنا وليحرر العائلة البشرية من آفة الحرب، ولنصلّ بنوع خاص على نية الشعب الأوكراني الذي يتألم كثيرا".
وفي الختام شكر "الرعايا التي تنظم نشاطات صيفية للأطفال والفتيان"،وأعرب عن "امتنانه للعديد من الكهنة والراهبات والشبان والعائلات"، وامل أن "تتكلل بالنجاح النسخة المقبلة لمهرجان جيفوني السينمائي، المخصص للفيتان والشبان"، متمنيا للمؤمنين والحجاج "أحدا سعيدا"، طالبا منهم أن "يصلوا من أجله".