إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في بيروت أيلين ديفيت ترافقها مديرة المشاريع التربوية في الوكالة زينة سلامة ، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر والمستشار الإعلامي البير شمعون ومنسقة المشاريع الدولية إيمان عاصي ، وذلك في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامها في لبنان والإنتقال إلى بلد آخر.

واشارت ديفيت إلى "ان لبنان يتمتع أكثر من أي بلد آخر بالموارد البشرية المميزة نظرا لنظامه التربوي الجيد، وأسفت لما يعانيه من ظروف معقدة آملة ان يستعيد مسيرة الإستقرار". وعبرت عن سرورها للعمل مع وزارة التربية.

كما عبرت عن تقديرها للقيادة الحكيمة التي يواجه من خلالها الوزير القضايا التربوية. واشادت بنهج الإصلاح الذي يكرسه الوزير في الوزارة، كاشفة عن قرب إعلان مشروع كتابي الثالث الممول من الوكالة، والذي يتضمن العديد من المكونات التي تتابع دعم التربية وورشة المناهج وتطويرها وتعزيز الذكاء لإصطناعي ، وهنأت الوزير على إطلاق المدرسة الصيفية.

الوزير الحلبي عبر عن شكره وتقديره للجهود التي بذلتها السيدة ديفيت وفريق عمل الوكالة طوال فترة توليها مهامها في بيروت من اجل التربية.كما شكر من خلالها السفيرة الأميركية على عنايتها ومتابعتها لقضايا التربية.
وثمن الوزير المشاريع التي تضمنها مشروع كتابي الثاني، معبرا عن سروره بالمشروع الثالث الذي سيعلن عنه قريبا"، لافتا إلى "ان هذه الفترة من التعاون من اجل التربية بين فريق عمل الوزارة وفريق عمل المشروع أدت إلى نتائج إيجابية على صعيد التربية، وآخر انواع الدعم تجلى من خلال المدرسة الصيفية".

واعتبر الوزير "ان إسهامات مشروع كتابي حققت الكثير من الفوائد، ورحب بشمول مشروع كتابي الثالث المرحلة الثانوية"، معتبرا" أن ذلك بمثابة تطور إيجابي مهم جدا".
واكد فخره واعتزازه بالتعاون المثمر مع الوكالة. وتمنى للسيدة ديفت التوفيق في مهامها المقبلة.

الأونروا
ثم اجتمع الوزير الحلبي مع مديرة الأونروا في لبنان الدكتورة دوروثي كلاوس ترافقها مديرة التربية لدى الأونروا السيدة ميرنا شما، في حضور الأشقر وشمعون ، واطلع منها على الوضع التربوي للتلامذة الفلسطينيين الذين تتولى المنظمة تعليمهم ، وقد شرحت تراجع المستوى لدى تلامذتها في الشهادة المتوسطة العام الماضي وعزمها وضع معدل أدنى مقبول للترفيع لكي ترفع المستوى التعليمي .

ورحب الوزير بالسيدة كلاوس وكان بحث في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وانعكاسها على التحصيل التعلمي للتلاميذ. كما تمت الإشارة إلى التلامذة الفلسطينيين الذين يتعلمون في المدارس الرسمية بحسب المناطق وعدم توافر مدارس للأونروا.

وشدد على "ضرورة الحرص على المستوى التربوي سيما وان لبنان في مرحلة تطوير المناهج وتدريب المعلمين، في ظل إلحاح على ضرورة توفير دعم دولي لتوفير مقومات فتح المدارس الرسمية في العام الدراسي الجديد نظرا للأوضاع الصعبة جدا في البلاد".