سكاي نيوز
ربما يكون السكن إلى جوار كريستيانو رونالدو مثار فخر، لكن يبدو أن العكس تماما يحدث في لشبونة.
فقد أثارت أعمال تشييد قصر نجم كرة القدم البرتغالي قرب العاصمة غضب جيرانه، بسبب تجاوزها الموعد المقرر وتعكيرها صفو الحياة في المنطقة.
ومنذ 3 سنوات، تستمر أعمال التشييد في قصر رونالدو قرب لشبونة، ومن المتوقع أن تستمر لنحو 12 شهرا إضافيا، وفقما ذكرت مجلة "لوك" المحلية.
وأضافت المجلة أن "رونالدو وشريكته جورجينا رودريغيز أثارا غضب الجيران، عبر تنفيذ أعمال تشييد مكثفة في العقار الذي تقدر تكلفته بنحو 35 مليون دولار".
وأظهر شريط فيديو جرى تداوله قبل أسابيع، أن الكثير من العمل يجب القيام به قبل أن يكون القصر جاهزا.
وصار السكان يشيرون بسخرية إلى عقار لاعب النصر السعودي، واصفين إياه بـ"هرم الفرعون رونالدو"، وشبّهوا البناء في القصر بأعمال التشييد في عصر الفراعنة نظرا للمدة الطويلة التي تستغرقها عملية البناء. وقال أحدهم: "إنهم يبنون منذ 3 سنوات".
وأضاف، "المنزل كبير جدا إلى درجة أنه يشبه المستشفى".
وأردف، "لقد أُغلق شارعي لأشهر، أما الغبار فقد غطى حديقتي، وذلك كله بسبب هرم الفرعون رونالدو".
يخشى الجيران أن يكون للقصر حين اكتماله إطلالة على حدائقهم، بما يفقدهم جزءا من خصوصيتهم.
وبسبب نجومية رونالدو الواسعة محليا وعالميا، خصصت العديد من وسائل الإعلام وأصحاب القنوات على "يوتيوب" مساحات كبيرة للحديث عن هذا القصر.
وتوقعت المنصات الإعلامية أن رونالدو عندما يتقاعد من مهنة لاعب كرة القدم، سيستقر فيه مع عائلته، خاصة مع حديث عن أن حياتهم ستقسم بين بين مدريد والقصر قيد الإنشاء.
وكانت التوقعات الأولية تفيد بأن تكلفة بناء القصر تصل إلى 12 مليون دولار، قبل أن ترتفع إلى 19 مليونا، لكن يبدو أنها ستصل إلى 35 مليون دولار.
ويعتقد ان القصر واحد من أغلى العقارات في البرتغال.
ويضم القصر العديد من المرافق الترفيهية، مثل حوض السباحة العملاق المحاط بجدران زجاجية، وممشى تحت الماء.