أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية بمنطقة الخليج منخفضة يوم الخميس مع استمرار حذر المستثمرين في ظل تراجع أسعار النفط وتصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التي أشار فيها لاحتمال رفع الفائدة مجددا.
وانخفضت أسعار النفط الخام -وهو محفز رئيسي للأسواق المالية بالخليج- يوم الخميس إذ خسر مزيج برنت 2.4 بالمئة مسجلا 75.21 دولار للبرميل بحلول الساعة 1314 بتوقيت جرينتش.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة القطرية 1.3 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة الثالثة مع تراجع معظم القطاعات.
وتأثر المؤشر بهبوط سهم شركة قطر لصناعة الألمنيوم خمسة بالمئة وسهم استثمار القابضة 2.4 بالمئة.
وخسرت أسهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، 2.5 بالمئة ومصرف الريان 1.3 بالمئة.
وتراجع مؤشر السوق في دبي 0.2 بالمئة متأثرا بهبوط نسبته 3.5 بالمئة لأسهم بنك المشرق واثنين بالمئة لأسهم العربية للطيران.
وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 0.7 بالمئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 0.1 بالمئة مع تراجع أسهم بنك الإنماء 1.5 بالمئة وشركة المراعي 2.3 بالمئة.
لكن أسهم شركة المطاحن الأولى أغلقت مرتفعة 17.5 بالمئة في أولى جلسات تداولها بعدما زادت بما بلغ 30 بالمئة خلال الجلسة.
وواصل مؤشر أبوظبي مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي وأغلق مرتفعا 0.4 بالمئة.
وزاد سهم الشركة العالمية القابضة 0.5 بالمئة وقفز سهم وحدتها ألفا ظبي القابضة 10.5 بالمئة مسجلا أعلى ارتفاع خلال التعاملات من نوفمبر تشرين الثاني.
لكن سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، تراجع 1.5 بالمئة.
وقال باول للمشرعين الأمريكيين في واشنطن إن توقع زيادتين أخريين لأسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس لكل منهما هو "تخمين جيد للغاية" لما يتجه إليه البنك المركزي إذا استمر الاقتصاد في اتجاهه الحالي.
وتربط معظم الدول الخليجية عملاتها بالدولار وتحذو كل من السعودية والإمارات وقطر حذو الولايات المتحدة في سياستها النقدية.
وخارج منطقة الخليج، قطع مؤشر الأسهم القيادية المصري موجة خسائر استمرت ثلاث جلسات مسجلا ارتفاعا طفيفا مع صعود أسهم سيدي كرير للبتروكيماويات 1.7 بالمئة والقلعة القابضة 7.2 بالمئة.
لكن سهمي البنك التجاري الدولي وشركة إي-فاينانس انخفضا 0.6 بالمئة و1.5 بالمئة على الترتيب.
ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير يوم الخميس.