لقراءة الخبر كاملاً عبر DW اضغط هنا
مصر والمغرب وتونس وجهات سياحية تقليدية في جنوب المتوسط. تسعى هذه الدول إلى ضمان موسم سياحي قوي مع نهاية جائحة كورونا وانتعاش حركة النقل الجوي. المؤشرات إيجابية لكن التحديات كذلك قائمة. فكيف سيكون موسم 2023؟
في ظل ارتفاع الأسعار الذي يثقل كاهله، يحدو أحمد سمير، الذي يعمل في أحد المنتجعات في مدينة شرم الشيخ المصرية، الكثير من الأمل في أن يكون الموسم السياحي المقبل مزدهرا لعله يعينه على تحمل وطأة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
ويقول في مقابلة مع DW عربية إن "الموسمين الماضي والحالي كانا رائعين بالنسبة لشرم الشيخ والغردقة وحتى الأقصر وأسوان. كانت هناك نسبة أجانب مرتفعة ومازالت الأفواج السياحية تأتي إلى مصر سواء عربية أو أجنبية"، مشيرا إلى أن جميع رفاقه في المنتجع يبذلون أقصى الجهد استعدادا للموسم السياحي الجديد.
في الصيف الثاني لرفع قيود السفر التي فرضتها جائحة كورونا، تتطلع بلدان شمال إفريقيا لموسم سياحي واعد، بما يمكّنها من العودة إلى أرقام ما قبل الجائحة أو حتى تجاوزها، بما في ذلك عام 2019 الذي شهد انتعاشة سياحية ضخمة، وهو أمر إن تحقق، سيتيح تعويض خسائر الاقتصاد السياحي الذي تضرّر بشكل غير مسبوق إبان سنتي الجائحة.
لقراءة الخبر كاملاً عبر DW اضغط هنا