اشار رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى ان هذه السنة 13 حزيران مرتبط بطابع خاص بالتصادف مع رئاسة الجمهورية، والرئيس الراحل سليمان فرنجيه كان مؤمناً بلبنان وبوحدة لبنان وعروبة لبنان".
واكد بأن "هناك من يحاول تصغير مجزرة اهدن الى مشكل مناطقي وعائلي"، ولفت الى ان "الظروف الحالية مشابهة لظروف عام 1978".
ولفت فرنجية في كلمة له في ذكرى مجزرة اهدن، الى ان "المصالحة الشمالية بعد الحرب مع رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي ضربت مشاريع التقسيم ووحدت الشمال ولبنان، وهناك من اعتبر الرئيس فرنجية خارج القرار المسيحي، وكانت النتيجة مجزرة اهدن".
ورأى أن "المصالحة ضربت كل مشاريع الالغاء، وهذا الفكر عاد الى الحياة لان الجو الدولي ليس لمصلحته، ولذلك يعمل على التحريض طائفيا ومذهبيا، وبالنسبة للبعض المسيحيين جمهور يسمع ويخاف مما يجهله".
وتابع قائلا: "في 13 حزيران جاؤوا وكنا نياماً أما اليوم فنحن واعون وما حدث في 13 حزيران لن يكون في 14 حزيران، ونحن اولاد بيت سياسي عمره 100 سنة، ومحبة الناس هي سبب استمرارنا، ولا احد يستطيع ان يزايد علينا لا بمسيحيتنا ولا بوطنيتنا ولا بعروبتنا". وذكر بان "اسمه كان مطروحاً للرئاسة في 2005 و2018 وكل نائب يمكنه اختيار من يعتبر أنه يحقق نظرته للبنان المستقبل".
ولفت إلى أن "حان الوقت لطمأنة المسيحيين بأن شريكهم في الوطن لا يريد إلغاءهم، وانا لا أخجل أنني انتمي إلى مشروع سياسي ولكن حلفائي وأصدقائي يعرفون أنني سأكون منفتحاً على الجميع في حال كنت رئيساً".
واوضح فرنجية بانه "لا شيء يجمع هذا الفريق الا السلبية، وفي عام 2016 رئيس حزب القوات سمير جعجع تحالف مع مرشح حزب الله الرئيس السابق ميشال عون ضدي، ومشكلتهم في اي مرشح مسيحي ياخذ البلد للانفتاح وليس "الكونتون". وذكر بانه "لم يتم سؤال أي مرشح آخر غيري عن مشروعه سواء الاستراتيجية الدفاعية أو النازحين أو الاقتصاد أو غيرها من القضايا".
وشدد على أن "التيار الوطني الحر" طرح إسم زياد بارود وهو شخص "مرتب ونعنوع" ومن ثمّ عاد وطرح إسم جهاد أزعور الذي ينتمي إلى المنظومة التي يقول "التيار" إنه لا يريد رئيساً منها، "التيار الحر" يريد مرشحاً من خارج المنظومة ومرشحهم ابن المنظومة ووزير مالية الابراء المستحيل".