جال وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال المهندس وليد نصار، اليوم، في بلدة البربارة الجبيلية، وزار دير القديسين سركيس وباخوس وكنيسة القديسة بربارة تتويجا لإدراجهما على خارطة السياحة الدينية، كما جال في البلدة متفقدا معالمها ومؤسساتها، وكان في استقباله المطران موسي سلوان، كاهن الرعية الأب يوحنا ياسمين ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات جبيلية وحشد من الأهالي.
استهل نصار جولته بزيارة البلدية، حيث استمع الى عرض لأهم انجازاتها، ثم زار ميناء البربارة ومسمكة تعاونية صيادي الأسماك ومسار الدراجات والمنتزه و"بيت البربارة" الذي أدرج أيضا على الخارطة السياحية.
موسي
ورحب موسي بنصار والحاضرين، وتحدث عن "مفهوم الشراكة الموجودة بين الرعية والبلدة، ما يدل على التعاون، لأن الحجر هو في خدمة البشر، وهذه الشراكة القائمة بسلاسة ومحبة وتضامن هي أساسية".
وقال: "من المهم أن يتعلم الإنسان إدارة الأزمة، والمشاريع الموجودة اليوم والتي جرى الحديث عنها هي ضمن إطار تكاملي، لأن الخدمة تأتي من الناس وتعود إليهم بمحبة النسيج الاجتماعي، وطبعا بأجواء سلام واتحاد، لأنه في الاتحاد قوة".
ثم تحدث نصار عن اللامركزية الإدارية الموسعة "والتي تعبر شأنا مهما"، مشيرا الى "المقومات السياحية والإنمائية التي تتمتع بها بلدة البربارة، في تقارب الجبال والشاطئ، والنشاطات السياحية، والميزات البيئية الموجودة"، وقال: "بعد صدور قانون إنشاء محافظة جبيل وكسروان، نعمل على صدور المراسيم التطبيقية، ولكن في السياسة الأمور متوقفة، مع أن هذا الموضوع يسهل عمل المواطنين، ويجنبهم مشقة الانتقال إلى العاصمة لإنجاز معاملة".
أضاف: "بلدة البربارة تتمتع بشاطئ نظيف، ويجري العمل مع وزير الأشغال على مسح الشواطئ كي لا يحصل اعتداء على الأملاك العامة، والتنصيف مهم جدا لتوزيع الضرائب بشكل عادل".
ورأى أن "التخمين الذي يضطلع به رؤساء البلديات، يساهم في تنظيم الأملاك البحرية".
وشدد على "الإنتاجية والعمل في مقاربة الأمور"، لافتا إلى "المشاريع التي تقوم بها بلدية البربارة، ونحن كدولة نحاول ضمن الإمكانات المحدودة معالجة المواضيع لكي نهيئ الأرضية لوزير السياحة المقبل، خصوصا أننا واجهنا قضايا شائكة مثل كورونا والأزمة الاقتصادية".
وتمنى "أن يتحلى الجميع بالحس الوطني، ويسود التفاهم بين بعضنا البعض للوصول إلى وطن يليق بأبنائنا".