علّقت مصادر مُقرَّبة من "الثنائي الشيعي" على إعلان كتلة "اللقاء الديمقراطي" تأييد الوزير السّابق جهاد أزعور في إنتخابات رئاسة الجمهوريّة، وقالت لـ"لبنان24": "لكل طرفٍ الحق في المضي بأي مرشحٍ يريده، والكلمة الفصل ستكون في صندوق الإقتراع يوم 14 حزيران المقبل".
وأضافت: "صحيحٌ أنَّ هناك تكتلات نيابية تؤيد أزعور، لكن في المقابل هناك جهات أخرى تسعى أيضاً لإنتخاب رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، وبالتالي لا يمكن الإستخفاف بحجم تلك الأطراف سواءً في التصويت أو بالخيارات، والمنافسة قائمة ولا نخشى خوضها أبداً ضمن كل الأطر الديمقراطية المُكرّسة والمتاحة أمامنا".
وتابعت: "لدى الثنائي الشيعي العديد من الوسائل الدستورية التي يمكنُ إستخدامها، ولا يمكن لأي أحدٍ أن يمنعنا عن ذلك، سواءً عبر عدم الحضور أو الخروج من الجلسة أو غيرها من الأمور الأخرى".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا