ارنا

أشار الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلی توطين الصناعات الدفاعية والصاروخية في إيران ، وقال: إن هذه القوة توفر الاستقرار والأمن والسلام لدول المنطقة.

ویعمل هذا الصاروخ ذو القدرات التكتيكية بالوقود الجامد (الصلب) ولديه القدرة على الوصول إلى سرعات عالية جدًا وكذلك القيام بمناورات مختلفة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على جميع أنواع أنظمة الدفاع الجوي للعدو. ويبلغ مداه 1400 كم کما تبلغ سرعته قبل إصابة الهدف 13-15 ماخ.

وقال: أصبحت الصناعات الدفاعية والصاروخية في إيران محلية وليست مستوردة.

وأشار إلى كلام المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي عن ظروف الحرب المفروضة عندما قال "كانت طهران تتعرض للقصف بالصواريخ و"كانوا يمطرون صواريخ على طهران ولم تكن لدينا قوة دفاعية في تلك المرحلة ، وقال القائد العام للقوات المسلحة الايرانية إننا يجب أن نتوصل إلى هذه الفكرة السامية التي مفادها أن علينا تقویة أنفسنا".

وشدد على ضرورة التحرك نحو الاستقلال في الصناعات الدفاعية والعسكرية ، مضيفاً: اليوم نشأت هذه القوة الرادعة في إيران التي توفر الاستقرار والأمن والسلام لدول المنطقة.