لقراءة الخبر كاملاً عبر DW اضغط هنا
مع استمرار تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا والحديث عن عمليات استحواذ وضوابط على الأسعار والحاجة للتسلح، طالب مسؤول أوروبي بالانتقال إلى "اقتصاد الحرب"، فماذا يعني ذلك؟ وما إشكالية استخدام هذا المصطلح وحساسيته؟
على وقع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية، برز على السطح في الآونة الأخيرة مصطلح "اقتصاد الحرب" أو "اقتصاد زمن الحرب" ليعيد إلى الأذهان حقبة زمنية مظلمة من الماضي البعيد حيث كانت أولوية الاقتصاد والإنتاج الصناعي بشكل كامل لصالح الغرض الحربي.
بدأ مفوض الاتحاد الأوروبي تيري بريتون في استدعاء هذا المصطلح بين الفنية والأخرى منذ مطلع مارس / آذار الماضي حيث يسعى إلى زيادة وتيرة تنفيذ قرارات الاتحاد الأوروبي لزيادة تصنيع الذخيرة والأسلحة سواء لتسليح أوكرانيا أو إعادة ملء ترسانة الأسلحة في الدول الأوروبية.
وقام المسؤول الأوروبي بجولة داخل عدد من مصانع ومنشآت تصنيع الأسلحة في جميع أنحاء التكتل الأوروبي حيث سمع تذمر حيال عدم إبرام عقود طويلة الأجل رغم قرارات الاتحاد الأوروبي الرامية إلى زيادة التمويل وتقليل قيود المشتريات المشتركة، إلا أنه يعتقد أن العملية تسير ببطء شديد.
وتحدث بريتون عن ذلك على نحو صريح في مؤتمر صحافي مطلع الشهر الجاري، قائلا: "عملية التأخير لا تتماشى مع احتياجاتنا العاجلة، لذلك أقول بشكل واضح إنه يتعين دفع القاعدة الصناعية ونقلها إلى اقتصاد زمن الحرب إذا سمحت لي بوصفها بهذه العبارة".
لقراءة الخبر كاملاً عبر DW اضغط هنا
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا