يبدو أنّ رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي"، وليد جنبلاط، قرّر الإطاحة بالمرشحّين "الإشتراكيين" الذين خسروا الانتخابات النيابية الأخيرة، في محاولة لتجديد الحياة الحزبية وفسح المجال لأشخاص آخرين أكثر كفاءة ممّن سبقوهم.

وفي هذا الإطار، أعلنت وكيلة داخلية "التقدمّي" في الشمال، عفراء عيد، اليوم الخميس، أنّها تقدّمت استقالتها من منصبها ومن مسؤولياتها الحزبية في 25 تشرين الثاني 2022 لتكون بذلك أولى ضحايا القرارات الجنبلاطية، مشيرة إلى أنّ هذا القرار أتى بناء على طلب رئيس الحزب عبر أمين السرّ العام إثر رسوبها في الانتخابات النيابية 2022 في دائرة الشمال الثانية.

وقالت عيد في منشور عبر حسابها على "فيسبوك": "بناء على طلب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي عبر أمين السر العام قدمت استقالتي من وكالة داخلية الشمال بتاريخ 25/11/2022 وذلك على اثر الفشل الذي منيت به في انتخابات 2022".

وأضافت: "ولأنني على يقين أنّ السمك لا يتسلق الأشجار وأن الفشل هو مدخل للمحاسبة والمراجعه آليت أن أترك كل مسؤولياتي في الحزب التقدمي الإشتراكي مفسحة المجال أمام أشخاص قد يكونوا أكثر كفاءة".

وأرفقت منشورها بنص كتاب الاستقالة الذي توجّهت فيه إلى رئيس الحزب وليد جنبلاط، مستخدمة اقتباسات من أقوال مؤسس الحزب كمال جنبلاط.