العربية
تواصل روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وفي آخر تطوراتها الميدانية، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر في هجوم ليلي آخر على مناطق شرق كييف يوم الخميس، بحسب ما أعلنه مسؤولون في المدينة.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف في منشور على تليغرام، إن اثنين من القتلى من الأطفال في الهجوم الذي استهدف منطقة يسنيانسكي في الضواحي الشرقية للعاصمة.
كما أصاب الهجوم منطقة دنيبروفسكي، وهي أكثر قربا من وسط المدينة.
وهذا هو الهجوم الثامن عشر على العاصمة هذا الشهر.
وقالت الإدارة العسكرية إن سبعة أشخاص أصيبوا في المنطقتين.
وأظهرت صور من مكان الحادث نُشرت على شبكات للتواصل الاجتماعي فرق إنقاذ وهي تساعد السكان في المباني، وتناثرت مواد البناء المحطمة في الشوارع بالخارج.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، الذي كتب أيضا على تليغرام، إن طواقم الطوارئ أطفأت حرائق نجمت عن سقوط الحطام بالقرب من مواقع الضربات. وقال إن عيادة تضررت.
ولم يتضح حتى الآن مصدر الضربات. وأشارت نقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه هجوم صاروخي بالنظر إلى قصر الوقت بين إعلان الإنذار عن الهجوم الجوي وتأثيره. وكان الإنذار ساريا لمدة ساعة تقريبا.
"الوضع في شيبيكينو مخيف حقا"
وفي السياق، أعلن حاكم مدينة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، أنه من يرغب بمغادرة مدينة شيبيكينو يمكنه التقدم لبلدية المدينة وسينال المساعدة.وقال الحاكم إن الوضع في شيبيكينو مخيف حقا بالنسبة للأطفال وكبار السن وللجميع، ولهذا اتخذنا قرارا بمساعدة كل من يرغب بمغادرة شيبيكينو مؤقتا.
وأشار غلادكوف إلى أن القوات الروسية في المنطقة عملت جيدا على نقل النساء والأطفال وكبار السن عندما دخل مقاتلون أوكرانيون إلى غرايفو رون.
وكان حاكم المدينة قدم تقريرا للرئيس فلاديمير بوتين حول الوضع في الإقليم، حيث تعرضت المنطقة لقصف شديد طال أطراف الإقليم الغربية والجنوبية.