إجتمع وجهاء عشيرة "آل جعفر" في دارة الحاج محمد جعفر قي بلدة القصر- قضاء الهرمل للتداول بقضية خطف المواطن السعودي وتحريره من قبل الأجهزة الأمنية، وأصدرت البيان الآتي:
"تدين عشيرة آل جعفر عملية خطف المواطن السعودي وكافة عمليات الخطف التي تحدث كل فترة وتتبرأ من مرتكبيها وتدعو الأجهزة الأمنية الى سوقهم للعدالة للإقتصاص منهم بأشد العقوبات.
كما تنبذ العشيرة الأعمال القذرة كالخطف والسرقة وكافة الجرائم، وتذكر أنها أول من بادرت الى التبرؤ وهدر دم كل سارق أو خاطف في إجتماع لها قبل سنتين، وقد وثقت يومذاك بياناً بهذا الإجتماع موقعاً من وجهائها وأودع لدى قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية.
لذلك تعود العشيرة اليوم للتأكيد على بيانها السابق بالتبرؤ من اي شخص من أفرادها يقوم بتلك الأعمال القذرة التي تسيء الى العشيرة اولا والى المنطقة ككل.
كما تتقدم العشيرة من المملكة العربية السعودية ومن ملكها ومن ولي عهدها ومن سفيرها في لبنان ومن عشائرها العربية بالتهاني بسلامة إبنها المُحرر على أيادي القوى الأمنية اللبنانية، وتؤكد تمسكها بالروابط العربية والعشائرية التي تربطها مع السعودية وأهالها.
من جهة أخرى أكدت العشيرة مباركتها للتلاقي السعودي - الإيراني وكافة الإنفراجات في المنطقة كسوريا واليمن والعراق وغيرها.
خاتمة ، تتقدم العشيرة بالشكر والإجلال للأجهزة الأمنية كافة ولا سيما الجيش اللبناني ووزير الداخلية على الإنجاز النوعي في عملية تحرير المواطن السعودي في سرعة قياسية".