قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي إن عقد قمة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان العام الحالي "أمر وارد جدا".
وقال في تصريحات على قناة (MBC مصر)، إن هناك مؤشرات على عقد القمة بين الرئيسين، أبرزها الزيارات المتبادلة لوزيري خارجية البلدين سامح شكري ومولود تشاووش أوغلو، والاتفاق على عودة السفراء، إضافة إلى ترشيح تركيا للدكتور المصري، خالد العناني، مديرا عاما لليونيسكو.
من جهة أخرى، قال إن فوز أردوغان، بالانتخابات الرئاسية يصب في صالح السوريين، بالنظر الى موقف المعارضة التي توعدت بطردهم.
وأضاف أن تركيا بعد فوز أردوغان تزداد اقترابا من الشرق الأوسط، منوها بأن "تركيا في الماضي كانت تفضل أحيانا أن تكون في ذيل أوروبا، بدلا من أن تكون في رأس الشرق الأوسط"وأجرى السيسي وأردوغان الاثنين الماضي اتصالا هاتفيا على خلفية فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية، اتفق خلاله الرئيسان على البدء الفوري بترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.
وقدم السيسي التهنئة لأردوغان، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.