العالم
أفاد المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، نقلا عن رئيس الجهاز سيرغي ناريشكين، بأن الولايات المتحدة بمساعدة عصابات مسلحة تستعد لهجمات إرهابية في سوريا في أماكن مزدحمة.
وأضاف المكتب الصحفي بحسب وكالة سبوتنيك: "كأداة معتادة لتنفيذ خططها التخريبية، تعتزم أجهزة المخابرات الأميركية مرة أخرى استخدام المتطرفين، الذين يطلق عليهم الآن" المعارضة المعتدلة".
وبحسب جهاز المخابرات الخارجية الروسي، فإن "إدارة هذا النشاط الإجرامي تتم في القاعدة العسكرية الأميركية في "التنف"، حيث يتم تدريب العشرات من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي .
وقالت الخدمة الخاصة إن: "الأميركيين يجددون بانتظام صفوف الإرهابيين، ويطلقون سراحهم من السجون في الجزء الشمالي الشرقي المحتل من سوريا".
وأضافت: "يتم جلب الأسلحة الصغيرة والذخيرة وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات بواسطة الشاحنات إلى معسكرات التدريب".
وبحسب جهاز المخابرات: "إن السخرية في المهام التي حددها الأميركيون لقادة العصابات مثيرة للإعجاب. من بين الأهداف ذات الأولوية، أماكن تجمع الناس والمحلات التجارية والمؤسسات الحكومية".
وقال إن "الطريق السريع المهم استراتيجيا بين مدينتي تدمر ودير الزور يتعرض لهجوم من قبل الإرهابيين".
ووفقا له، فإن هجمات المسلحين الذين تسيطر عليهم واشنطن في محافظتي السويداء ودرعا "يتم تنسيقها في الوقت الفعلي من قبل مجموعة من ضباط المخابرات الأميركية الموجودين في المنطقة".