كشف الجيش الإسرائيلي تفاصيل المناورة الرئيسية التي يقوم بها والتي ستختبر جاهزيته "لخوض معركة طويلة الأمد وكثيفة"، بحسب ما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
وأشار أدرعي في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" إلى اسم المناورة وهو "القبضة الساحقة"، معلناً "انطلاق المناورة الرئيسية على مستوى القيادة العامة لجيش الدفاع على أن تستمر لمدة حوالي أسبوعين".
وأوضح أنّها "ستحاكي القتال متعدد الجبهات جوًا، وبحرًا، وبرًا، وعبر السبكتروم والفضاء الإلكتروني السايبر. وستختبر المناورة جاهزية جيش الدفاع لخوض معركة طويلة الأمد وكثيفة".
وتابع: "وستشارك في المناورة قوات جيش الدفاع في الخدمة النظامية والاحتياط، من كافة قيادات المناطق العسكرية، والأسلحة والهيئات. وستتمرن القوات على التعامل مع التحديات والأحداث المندلعة في عدة ساحات من القتال بشكل متزامن".
ولفت إلى أنّه "في إطار المناورة سيجرى تمرين لقيادة المنطقة الشمالية حيث سيتركز خلال الأسبوع الأول على تمرين فرقة الجليل وخلال الأسبوع الثاني سيتركز على تمرين فرقة 36، هذا وسيتم كذلك التمرن على الخطط العملياتية في الحيز المدني وكذلك الجهود الرامية لإنقاذ الأرواح في الجبهة الداخلية".
وأعلن أنّه "سيتم ولأول مرة التمرن على تشغيل خلايا التحكم الطيفية التي يتمثل دورها في بلورة صورة الوضع في مجال قتال السبكتروم".
وختم: "في إطار التمرين ستلاحظ حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية والمدرعة، والقطع الجوية والبحرية. تم التخطيط لإجراء التمرين كجزء من خطة التدريبات لعام 2023".