أوضح وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، أن "تنسيق الوجود السوري هو من مهمّة الوزارة بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين منذ العام 2015"، مؤكدا أن "النازحين يحصلون على مساعدات بالليرة اللبنانيّة".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي: "مع تفاقم الأزمة في لبنان بدأنا بعقد اجتماعات شهرية تضم المنظمات الدوليّة، وعادة أتسلّم رسائل شهرية بشأن تغيير القيمة المعطاة ونحن نتشاور ونقرّر الأرقام على ضوء المشاورات".
وكشف عن "أننا تسلّمنا طلباً بدولرة المساعدات بحجة أن الـatm لا تتسع للمبالغ بالليرة وكان هناك خلاف جذري في الاجتماعات التي حصلت بعد ذلك ورفضنا إعطاء العائلة 40 دولاراً بناء عى طلب المفوضيّة".
وأشار حجار إلى "أننا رفضنا إعطاء اللاجئين السوريين المساعدات بالدولار لأن الشعب اللبناني رافض لهذا النزوح وهو يقارن بين المساعدات التي يحصل عليها النازحون والمساعدات البسيطة التي يحصلون عليها كلبنانيين".
وفي السياق، أفاد بـ"أننا لم نتسلّم حتى اللحظة أي مستند رسمي بخصوص دولرة مساعدات النازحين السوريين”، سائلا: “كيف اتّخذ هذا القرار ووزارة الشؤون المسؤولة عن هذا الأمر غير موافقة؟ ومن وافق من الجهات الرسميّة اللبنانية ومن وقّع؟"
وتابع: "اليد ممدودة للعودة عن الخطأ ولا نريد افتعال إشكال مع الأمم المتحدة لكن مدّ اليد لا يعني التخلي عن مسؤوليتنا وسيادتنا".
كما شدد وزير الشؤون على "أننا نعمل لتحريك عجلة عودة النازحين السوريين الى بلدهم”، مطالبا بأن “تُدفع المساعدات النقديّة في سوريا لتشجيع النازحين على العودة".