اعتبر الخبير المالي نسيب غبريل أن تقريب الفجوة بين أرقام الحكومة وأرقام مصرف لبنان أمر ملح وضروري لأنه يشكّل عقبة أمام انطلاق المفاوضات الجدّية والتي تتطلب وقتاً طويلاً.
وفي حديث الى "صوت كل لبنان"، شدد غبريل على أن موقف صندوق النقد من تباين الأرقام حيادي بانتظار نتائج المقاربة العلمية للأرقام.
وأشار الى أن المفاوضات ما زالت في بدايتها ولم تتطرق بعد الى البنود الإصلاحية كالكهرباء والاتصالات والتهرب الضريبي وإعادة هيكلة القطاع العام، قائلاً إن تأخرها سيزيد الكلفة على الاقتصاد اللبناني وعلى المواطن. وأكد أن أولوية المصارف تختلف عن أولوية المشروع المالي للحكومة الذي أراد تحميل المصارف والمودع كلفة الأزمة بينما المصارف تقدمت باقتراح لتعديل البرنامج المالي للدولة هدفه حماية أموال المودعين.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا