سبوتنيك
صرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، بأن بيلاروسيا انضمت إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كدولة لا تملك أسلحة نووية، ولا يوجد نية لنقل السيطرة على الأسلحة النووية من الجانب الروسي إلى الجانب البيلاروسي؛ لافتا إلى أن ذلك يتماشى مع الالتزامات القانونية الدولية.
وأضاف غالوزين، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس: "الإجراءات التي يتم اتخاذها، تتفق تماماً مع التزاماتنا القانونية الدولية، أولاً وقبل كل شيء، هذا ينطبق على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وبيّن غالوزين، أنه لا توجد انتهاكات فيما يتعلق بالامتثال لمذكرة بودابست، "ووفقا لهذه الوثيقة، انضمت بيلاروسيا إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بوصفها دولة غير حائزة عليها، وتبعاً لذلك لا يوجد نقل للسيطرة على الأسلحة النووية، من الجانب الروسي إلى الجانب البيلاروسي".
وأشار الدبلوماسي الروسي، إلى أن المفهوم الأمني لدولة الاتحاد (روسيا – بيلاروسيا)، "قيد التطوير حالياً"؛ لافتا إلى أن "أحكامه بالطبع، ستكون مرتبطة بشكل جيد، مع الجهود، التي تبذلها موسكو ومينسك، لتعزيز القدرة الدفاعية المشتركة".
كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أن "الإجراءات، التي اتخذتها روسيا وبيلاروسيا لضمان أمن دولة الاتحاد في المجال العسكري النووي، هي رد فعل اضطراري على السياسة النووية المزعزعة للاستقرار طويلة الأجل لحلف الناتو، والتغييرات الأساسية، التي حدثت أخيرا، في المعايير الرئيسية للأمن الأوروبي".
وبيّن غالوزين أن دول التحالف، التي تسعى علانية إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا، أعلنت "رسمياً نفسها تحالفاً نووياً"، وتواصل بنشاط تطوير ممارسة "المهام النووية المشتركة".
وأردف غالوزين: "هذه الممارسة تستند إلى الأسلحة النووية الأمريكية المنتشرة في قواعد متقدمة في أوروبا وتركيا، حيث يمكنها من خلالها، ضرب أهداف استراتيجية بسرعة على أراضي روسيا وبيلاروسيا".