أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة، وأن "مسيرة الأعلام" تعد انتهاكا للقانون الدولي.
ووفق بيان نشرته وزارة الخارجية الأردنية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، أكدت إدانتها لمسيرة الأعلام واصفة إياها بأنها "مسيرة استفزازية".
وحذر بيان وزارة الخارجية الأردنية "من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بالمسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس المحتلة، مؤكدة أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات، وأن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة".
وقال البيان: "إقدام أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست على اقتحام المسجد الأقصى المبارك واستمرار اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية، التي تتم بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يعد انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم والقانون الدولي".
وشدد البيان على أن "المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه".